عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
شهدت بطولة كأس سوبر دبي الودية الدولية، أمسية خاصة للغاية مع الظهور الأول لليفربول الإنجليزي أمس، تميزت بحكايات النجاح التي ترافق هذا الحدث الأهم من نوعه على الساحة الكروية للأندية مع توقف المنافسات الرسمية بسبب كأس العالم، وتقديم «دانة الدنيا» على ستاد آل مكتوم الخاص بنادي النصر أقوى المباريات الودية بين الفرق البارزة أوروبياً وعالمياً.
وتصدرت الحكاية الأولى في الحضور الجماهيري الكبير الذي بلغ 14,851 متفرجاً في لقاء ليفربول وليون الفرنسي، كانت الغالبية العظمى منه من عشاق «الريدز»، الفريق صاحب الشعبية الواسعة في الدولة والمنطقة.
أما الحكاية الثانية فكان ظهور النجم العربي المصري محمد صلاح، الذي شارك أساسياً في اللقاء، ولم يكتفي بذلك، ورغم خروجه من المباراة في الدقيقة 60، لكنه حرص على البقاء في الملعب، وحتى تحية الجماهير عقب صافرة النهاية، كما لم يبخل على الجاليتين المصرية والعربية بالتقاط الصور التذكارية وتبادل التحية معهم خلال خروجه نحو الحافلة، وحتى خلال انتظاره داخل الحافلة أيضاً، كما سبق ذلك دخوله أرضية الملعب رفقة اثنين من الأطفال من أصحاب الهمم خلال عرض التشكيلة الأساسية للفريقين.
أما الحكاية الثالثة، فتمثلت بالحضور والتواجد من مختلف الأعمار والعائلات، مما يؤكد دائماً أن الإمارات البيئة المثالية للأحداث الرياضية، ويعكس قدرتها على تقديم التسهيلات والمرافق والأمان اللازم للجميع للحضور بكل أريحية والاستمتاع بهذا النوع من المباريات الدولية، وتحديداً فريق العمل المنظم لهذا الحدث بالتعاون مع نادي النصر ومجلس دبي الرياضي.
وجاءت الحكاية الرابعة، في القوة والجدية في أرض الملعب، حيث رفض الفريقان اللعب بتحفظ على اعتبار أنها ودية، ولكن ظهرت الجدية منذ اللحظة الأولى، وسعى كل فريق لتحقيق الفوز سواء في المباراة نفسها، أو ركلات الترجيح الإضافية، بتفاعل كبير حتى من الطاقم الفني المعاون.
وجاءت الحكاية الخامسة، في شهادة التقدير التي تنالها دبي والبطولة، حيث اعتبر الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، أن جميع الأمور مميزة هنا، وقال: سعيد بأجواء المعسكر في دبي، كل التجهيزات متوفرة ومميزة للغاية، فقط نتيجة المباراة لم تكن جيدة لنا «الخسارة أمام ليون»، لكن من الغد ننتظر التحاق بعض اللاعبين الذين غادروا منافسات كأس العالم للاستمرار في العمل هنا خلال فترة التوقف لكأس العالم.
