عدد اليوم
سلطان آل علي (دبي)
خرج الوحدة من دور الـ32 لكأس رئيس الدولة، على يد شباب الأهلي بهدف، كان كفيلاً بتأهل «الفرسان» وإقصاء «العنابي» من المسابقة الأغلى، لينتهي بذلك مشوار «أصحاب السعادة» في مرحلة مبكرة جداً، ويخسر بطولة مهمة في الموسم.
ويبدو أن هناك لغزاً يحوم حول الأدوار الأولى من كأس رئيس الدولة مع الوحدة في السنوات الأخيرة، فهو إذا لم يخرج، دائماً ما يواجه صعوبات في التأهل من الدور الأول للمسابقة، وفي النسخة الحالية، خرج من دور الـ32 والذي يُلعب للمرة الأولى منذ 14 سنة.
وفي «نسخة 2022» الماضية، تأهل بنتيجة 1-0 وبصعوبة بالغة أمام عجمان في الدقيقة 115 بالأشواط الإضافية عن طريق مدافعه بيمنتا، وثم خسر النهائي من الشارقة مؤخراً.
أما في النسخ الثلاث التي سبقتها، فقد خرج من دور الـ16 في جميعها، حيث تم إقصاؤه بركلات الترجيح أمام النصر، بعد التعادل السلبي في 2021.
وفي «نسخة 2020» خسر أمام الجزيرة 3-2 ليخرج مبكراً، وفي 2019 كانت المفاجأة التاريخية التي لا تُنسى، عندما هزم دبا الفجيرة فريق الوحدة بسداسية وأقصاه من البطولة!
وفي «نسخة 2018»، تمكّن الوحدة من إقصاء صقور الإمارات من دور الـ16، بعد معاناة في الدقيقة 113 من الشوط الإضافي الثاني بنتيجة 2-1. وفي2017، تكرّر نفس الوضع بعد التعادل الإيجابي 1-1 بين الوحدة ودبا الفجيرة، ولم يستطع «العنابي» حسم التأهل إلا في الأشواط الإضافية التي سجل بها هدفين، لتنتهي المباراة بنتيجة 3-1، ومن ثم حقق الوحدة البطولة في نهايتها.
وشهدت «نسخة 2016» خروج الوحدة على يد الوصل 4-3 بالأشواط الإضافية في مباراة مثيرة، وفي 2015، خرج الوحدة أمام دبي بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2!
وبذلك يكون الوحدة قد خرج في آخر 9 سنوات بالمسابقة من دور الـ32 مرة واحدة، ودور الـ16 في 5 مرات، كما أنه تأهل في الـ3 مرات المتبقية من دور الـ16 عن طريق الأشواط الإضافية.
الوحدة في الدور الأول
2023: دور الـ32 مع شباب الأهلي 1-0 «خروج»
2022: دور الـ16 مع عجمان 1-0 «تأهل بالأشواط الإضافية»
2021: دور الـ16 مع النصر 0-0 «خرج بركلات الترجيح»
2020: دور الـ16 مع الجزيرة 3-2 «خروج»
2019: دور الـ16 مع دبا الفجيرة 6-0 «خروج»
2018: دور الـ16 مع الإمارات 2-1 «تأهل بالأشواط الإضافية»
2017: دور الـ16 مع دبا الفجيرة 3-1 «تأهل بالأشواط الإضافية»
2016: دور الـ16 مع الوصل 4-3 «خرج بالأشواط الإضافية»
2015: دور الـ16 مع دبي 2-2 «خرج بركلات الترجيح»
