عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «ليكيب»الفرنسية النقاب عن أن كيليان مبابي نجم «الديوك» ولاعب باريس سان جيرمان، اختار منذ بداية تجمع منتخب بلاده بمعسكره الدائم في «كليرفونتين» قبل السفر إلى الدوحة للمشاركة في كأس العالم، عدم الظهور في أي وسيلة إعلامية أو حضور أي مؤتمرات صحفية، واستمر هذا الأمر في قطر، طوال مباريات دور المجموعات، ولا ينوي تغيير ذلك حتى نهاية البطولة.
وأفادت المعلومات التي نشرتها الصحيفة الفرنسية، بأن هذا الموقف هو «اختيار شخصي» من مبابي الذي يريد أن يتجنب الرد على أي أسئلة لوسائل الإعلام، سواء في المؤتمرات الصحفية، أو في التصريحات الجانبية بعد المباريات.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن «فتى بوندي المدلل» رفض أيضاً الإجابة على أي أسئلة تتعلق بمستقبله مع ناديه الباريسي، لأنه لا يريد أن يغضب أحداً، ويعرف في الوقت نفسه أن الكثير من الشائعات تطارده بشأن هذا المستقبل، وأنه يفضل التركيز فقط على كرة القدم والمباريات. وأضافت الصحيفة أن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، لا يرغب أيضاً في الحديث أو التعليق على علاقته مع النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا زميليه في الفريق.
وشددت الصحيفة على أن مبابي قرر أن يترك الكلام لـ«قدميه» داخل الملعب طوال فترة وجوده في «المونديال»، ولا ينوي العدول عن موقفه حتى نهاية البطولة.
وأضافت: مبابى الذي يكمل في 20 ديسمبر الجاري 24 عاماً، لم يكتف بذلك، وإنما رفض الإدلاء بأي تصريحات خلال المرتين اللتين حصل فيهما على جائزة «رجل المباراة»، واللتين مثُل فيهما أمام المصورين الصحفيين لالتقاط صور له، وهو يحمل هذه الجائزة، معرضاً بذلك الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لتكبد عقوبات مالية، من جانب الشركة الراعية لهذه الجائزة بسبب موقفه هذا.
وكانت بعض الأنباء ترددت مؤخراً عن أن مبابي طلب الرحيل عن سان جيرمان في «الميركاتو» الشتوي، ما جعله أكثر حرصاً على عدم الظهور في الإعلام طوال فترة «المونديال»، لأنه يدرك أن الصحفيين لديهم شغف كبير لمعرفة الجديد بشأن مستقبله مع ناديه، وأن الأسئلة التي توجه إليه تتخطى حدود منتخب بلاده.
