عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
للمرة الثانية على التوالي، يقوم فيرناندو سانتوس المدير الفني للبرتغال بتغيير نجم وقائد الفريق كريستيانو رونالدو، الأولى في مباراة أوروجواي، ضمن الجولة الثانية، والثانية خلال مباراة كوريا الجنوبية، في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثامنة، حيث أخرجه سانتوس في الدقيقة 65.
ولم يكن رونالدو سعيداً على الإطلاق بهذا الخروج، لأن أكثر شيء يكرهه على امتداد مسيرته الكروية الطويلة، أن يتم استبداله أثناء سير المباراة، ولعل هذا أحد أسباب إصراره على الرحيل عن ناديه السابق مانشستر يونايتد الذي فسخ تعاقده معه مؤخراً بـ «التراضي».
الصحف البرتغالية لم تترك الأمر يمر مرور الكرام، بعد استبدال رونالدو وخروجه غاضباً، وهو يتمتم بكلمات وصفها البعض بأنها «نابية»، وموجهة إلى مديره الفني. وقالت الصحف إن صاحب الكرات الذهبية الخمس استشاط غضباً، وقال موجهاً حديثه لسانتوس، وهو في طريقه للخروج من الملعب: تعجلتم بإخراجي، وتمتم بكلمات «خارجة».
غير أن رونالدو أوضح للصحفيين بعد المباراة، أن رد فعله كان موجهاً نحو لاعب من كوريا الجنوبية، وليس ضد سانتوس، ونفى تماماً ما تردد عن توعده للمدير الفني أو سبابه.
وأضاف: اللاعب الكوري استفزني، وطلب مني الإسراع بالخروج من الملعب، وقلت له أن يصمت لأنه لا يملك أي سلطة، لكي يطلب مني ذلك، ولم تكن هناك حاجة إلى كل هذه الضجة، فهذا تصرف طبيعي نتيجة سخونة المباراة.
وقال: مهما حدث، فإن الأمور كلها تبقى داخل الملعب، وينتهي كل شيء بمجرد الخروج من الملعب.
وقال: الشيء الأكثر أهمية هو تأهلنا رغم الخسارة، وعلى الشعب البرتغالي كله أن يكون على ثقة في قدرتنا على الذهاب بعيداً في هذا المونديال، لأن التلاحم والوحدة بين اللاعبين والجهاز الفني في أفضل أحوالها.
ونفى سانتوس ما رددته وسائل الإعلام البرتغالية بشأن توجيه رونالدو لكلمات «نابية» تجاهه، وقال: كل ما في الأمر أن أحد لاعبي كوريا كان عدائياً مع رونالدو، ما اضطره للرد عليه بحدة.
