عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
تشير التقارير الطبية الأخيرة إلى أن إصابة البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور، وهي عبارة عن تورم والتواء في كاحل القدم اليمنى، ما زالت في طور العلاج، وربما تحرمه من المشاركة في مباراة فريقه في دور الـ 16 لكأس العالم، نظراً لحاجته إلى المزيد من الوقت.
وبعد أن كانت التقارير الطبية تنظر إلى الأمور نظرة متفائلة، في الأيام الأولى للإصابة، التي لحقت بنجم «السامبا» في مباراة الجولة الأولى لدور المجموعات أمام صربيا «2- صفر»، بكأس العالم المقامة حالياً بقطر، إلا أنها تحولت 180 درجة، وأصبحت أكثر تشاؤماً، بحيث لم يعد يمكنها إبداء رأي نهائي، فيما يتعلق بالمدة التي يحتاجها نيمار للتعافي، والعودة إلى التدريبات الجماعية للفريق. وذكرت شبكة «تي إن تي سبورتس»، أن الجهاز الطبي لمنتخب «السامبا»، بعد أن كان يتوقع غياب نيمار فقط عن مباراة الكاميرون في الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات، إذا به يشير إلى إمكانية غيابه أيضاً عن مباراة دور الـ 16، والتي يلعبها «السامبا» في حال تصدره لمجموعته السابعة أمام ثاني «الثامنة» يوم الاثنين المقبل، بينما يواجه أول «الثامنة» يوم الثلاثاء، في حال تراجعه إلى المركز الثاني في مجموعته.
وسبق أن غادر نيمار «مونديال روسيا 2018»، قبل مباراة الدور نصف النهائي بسبب إصابته في «العمود الفقري»، وهى الإصابة التي أبعدته حتى نهاية البطولة، وها هو يشهد «ضربة جديدة» في «مونديال قطر».
ورغم ذلك أشارت شبكة «تي إن تي سبورتس» إلى أن الشيء المؤكد حتى الآن، أن نيمار لن يلعب مباراة الكاميرون «الجمعة»، أما القرار النهائي فيما يتعلق بمباراة دور الـ 16، فلا يزال في علم الغيب.
نيمار المولود في 5 فبراير1992 «30عاماً»، بدأ مسيرته الاحترافية في سانتوس البرازيلي، ومنه إلى برشلونة الإسباني، ثم استقر به المقام في باريس سان جيرمان الفرنسي.
ويلعب لمنتخب بلاده منذ 2010، حيث شارك حتى الآن في 122 مباراة، وسجل 75هدفاً.
ويعلق عليه البرازيليون وعشاق كرة «السامبا» آمالاً كبيرة للفوز بـ «النسخة 22» من كأس العالم، لتعويض 20 عاماً من الحرمان من البطولة الأولى في العالم، وتحديداً منذ أن فاز منتخب البرازيل بلقب بطولة 2002 في كوريا واليابان.
