عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
لايختلف اثنان على أن نجم خط الوسط سيرجيو بوسكيتس قائد برشلونة الإسباني ومنتخب إسبانيا، يعتبر أحد أهم الكوادرالأساسية في تشكيلة لويس إنريكي المديرالفني للمنتخب، في مونديال قطر، وهو ما ظهر بوضوح خلال المباراتين الأوليين اللتين خاضهما في دور المجموعات بهذه البطولة، والتي فاز منتخب إسبانيا في الأولى على كوستاريكا 7-0، وتعادل في الأخرى مع المنتخب الألماني 1-1.
غير أن هذا الدورالحيوي الذي يلعبه بوسكيتس مع المنتخب، يتضاءل كثيراً عند الحديث عن وضعه مع ناديه برشلونة حيث لا يحظى بالإجماع داخله، بل ويطالب الكثيرون بضرورة رحيله هو وجميع لاعبي الحرس القديم.
وينتهي عقد بوسكيتس بنهاية هذا الموسم، وأصبح مطالباً بتحديد مصيره ومستقبله، وما إذا كان ينوي الاستمرار مع الفريق، حيث يرغب صديقه تشافي هيرنانديز المدير الفني تجديد عقده لموسم آخر، أم أنه سيشد الرحال إلى الولايات المتحدة الأميركية، حسبما ذكرت مصادر صحفية إسبانية عديدة.
استمرار بوسكيتس مع «البارسا» مرهون بموافقة خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني، والذي وضع شرطاً لاستمراره وهو تخفيض عقده الكبير، مراعاة لظروف النادي المالية، كما أنه مرهون بالضغوط التي تمارسها جماهير«كامب نو» على الإدارة من أجل رحيل هذا اللاعب المخضرم.
وذكر موقع «جول» العالمي إنه إزاء احتمالات عدم موافقة بوسكيتس على تخفيض راتبه، فإن رحيله بات شبه مؤكد بنهاية الموسم الحالي، وإن «قائد الماتادور والبارسا» يميل إلى تلبية «الخيار الأميركي، إذ يطلبه النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام مالك نادي إنتر ميامي، لكي يستكمل مشواره الكروي في الدوري الأميركي.
وليس بوسكيتس وحده، الذي يسعى بيكهام لضمه لفريقه، وإنما هناك أيضاً الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان، والذي ينتهي عقده بدوره بنهاية هذا الموسم، وزميلاه السابقان في برشلونة، الأوروجوياني لويس سواريز والإسباني سيسك فابريجاس.
وذكرت إذاعة «كادينا كوبي» إن بوسكيتس المولود في 16يوليو 1988، قد حدد على ما يبدو اختياره وأبدى بالفعل رغبته في اللعب في الدوري الأميركي للانضمام إلى هذه الكتيبة من النجوم، بينما ذكرموقع جول العالمي إن كل من بوسكيتس وميسي ينتظران الانتهاء من مغامرة كأس العالم مع منتخبي «التانجو» و«الماتادور» على التوالي لتحديد موقفيهما النهائي.
