عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
وقع الاتحاد المغربي للجولف، برئاسة الأمير مولاي رشيد، اتفاقية شراكة وتعاون، مع الاتحاد الإماراتي، تهدف إلى تعزيز وتطوير قطاع الناشئين على مستوى الوطن العربي، ومثلت الاتفاقية الجديدة، ثمرة اجتماعات مطولة بين مسؤولي اتحادي البلدين، وتوافق الرؤى حول تشكيل تحالف عربي باستراتيجية طموحة، لقيادة تطوير اللعبة في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء الإعلان عن اتفاقية الشراكة، بعد اتخاذ اتحاد الجولف في البلدين، قرار توحيد جهودهما في سبيل ازدهار اللعبة في عالمنا العربي، لصالح تطوير المواهب الناشئة، بما يمكنها مستقبل الانتقال بمستوى طموحاتها إلى العالمية، والوصول بها إلى أفضل الجولات المهنية والدولية، والتمثيل المشرف للجولف العربي ليس على صعيد بطولات الهواة فحسب، بل في البطولات والجولات الكبرى المخصصة للاعبين المحترفين على مستوى العالم، خصوصاً أن المغرب والإمارات يمتلكان بنية تحتية من الملاعب المصنفة ضمن أعلى المعايير العالمية.
وقال مصطفى الزين، النائب الأول لرئيس الاتحاد المغربي: «يسعدنا إبرام الشراكة الاستراتيجية، التي تجلب الأمل لاتحادينا ولعبة الجولف في منطقتنا العربية، إذ تجسد هذه الاتفاقية إرادة مشتركة لرؤية وازدهار المواهب الشابة، بفضل الإشراف والخبرة التي تتكيف مع هدفنا المعلن.
بدوره قال اللواء «م» الطيار عبدالله السيد الهاشمي نائب رئيس اتحاد الإمارات: «الجولف رياضة تستغرق وقتاً وتفانياً لإتقانها، ويتطلع اتحاد الإمارات والاتحاد الملكي المغربي، إلى شراكة مستدامة، تخلص إلى تطوير لعبة الجولف في قطاع الناشئين والمواهب الشابة في عالمنا العربي، ونتفهم قوة المواهب في البلدين، ونريد من الشراكة توفير المنصة القوية لازدهار المواهب الشابة».
