عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
صبت الترشيحات في مصلحة المغرب للتأهل إلى الدور الثاني، وتجاوز مجموعته في «مونديال 2022»، بعد ظهوره الأول الذي تعادل خلاله مع كرواتيا من دون أهداف في الجولة الأولى.
وبحسب التوقعات للمواجهتين المتبقيتين والأداء العام للفريق في لقاء وصيف بطل النسخة الماضية، فإن الانطباع كان مبشراً وجيداً بالمجمل.
وبعدما خرج المغرب بـ «نقطة» في مستهل المشوار، فإنه سيكون مطالباً بحصد المزيد من النقاط أمام بلجيكا وكندا على التوالي، ويسود نوع من التفاؤل على قدرته على ذلك لكن بشروط معينة.
ويرى الإسباني سيرخيو بيرناس الذي سبق له تدريب منتخبات المراحل السنية في المغرب، أن «أسود الأطلس»، قدم صورة جيدة ترشحه للمضي قدماً في البطولة، وقال: المنتخب الحالي يلعب بشكل منظم، ووضح ذلك أمام كرواتيا، وعرف كيف يخرج بـ «نقطة» من شأنها أن تمنحه الثقة اللازمة للاستمرار في مهمته، إلا أن الأهم أن يواصل العمل على الطريقة نفسها ويبني على ذلك للارتقاء في أدائه إلى الأفضل.
وأضاف: القائمة تضم لاعبين قادرين على التعامل مع ضغط المباراتين المقبلتين، والكرة المغربية تتميز بوفرة المواهب إلى جانب القوة البدنية، وكلها عوامل مهمة في هذا النوع من المباريات، والتي تتطلب تركيزاً ذهنياً وقوة بدنية للتعامل معها بالشكل الأنسب.
وأشار بيرناس الذي يتواجد في قطر حالياً لمشاهدة مباريات كأس العالم، إلى أن الأجواء الجماهيرية من شأنها أن تمنح المغرب حافزاً إضافياً في مبارياته المقبلة، وتسهم في تقليص الفوارق أو الهوامش التي تفصله عن المنافسين في بعض الجوانب.
فيما يرى عصام أبو طوق، نجم الكرة الأردنية السابق، أن منتخب المغرب لعب بتنظيم ممتاز، إلا زنه يحتاج أن يكون أكثر جرأة في الجانب الهجومي، حال أراد الفوز، وقال: المدرب يحتاج للقيام بعمل كبير خصوصاً على صعيد التحول من الدفاع إلى الهجوم، خصوصاً أن الفريق يملك قوة على الأطراف بوجود لاعبين مثل أشرف حكيمي، وحكيم زياش والبقية، بجانب عبد الرزاق حمدالله ويوسف نصيري في المقدمة.
وأضاف: أتصور أن المنتخب المغربي سيظهر بصورة جيدة، في ظل وجود «دكة بدلاء» قادرة على التعامل مع هذا النوع من المباريات، والأهم أن يبتعد لاعبو المغرب عن التسرع أمام بلجيكا الذي يملك لاعبين بجودة عالية.
