عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يسلم الأصدقاء القدامى للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذين رافقوه في مانشستر يونايتد، عند مروره الأول على «أولد ترافورد» من انتقاداته وهجومه عليهم الواحد تلو الآخر، وفي مقدمتهم واين روني وجاري نيفيل، إذ إنه في الجزء الثاني من حديثه الناري الطويل للصحفي بيرس مورجان الذي يعمل بشبكة «توك تي في»، لم يتردد في مهاجمتهم، مبرراً ذلك بأنهما دأبا على انتقاده ومهاجمته منذ عودته الثانية إلى «اليونايتد».
وقال رونالدو لمحاوره الإنجليزي: «لا أفهم لماذا يهاجمونني؟ هذا السؤال يتعين أن يوجه إليهما، أما أنا لا أعرف، فربما كان ذلك نوعاً من الغيرة، وما ينطبق على روني ينطبق على نيفيل.
وأضاف: من الصعب الاستماع إلى هذا النوع من الانتقادات، والأشياء السلبية من جانب أشخاص لعبوا معك.
وقال: ربما يكون توجيه النقد سهلاً إذا لم تكن تعرف تاريخ اللاعب كله، ولكن كونهم فعلوا ذلك، إنما يعني إنهم ليسوا أصدقاء حقيقيين لي.
وكان رونالدو تجاهل السلام على جاري نيفيل الشهر الماضي، رغم أنه قام في نفس الوقت بتحية المعلقين والمذيعين الآخرين الذي كانوا موجودين على أرض ملعب «أولد ترافورد»، بعد فوز «اليونايتد» على وستهام 1-صفر، ووقتها أيضاً هاجم روني رونالدو، واقترح عليه أن يلتزم بما يقوله المدير الفني الهولندي إيريك تين هاج.
وفي سياق آخر، يبدو أن رونالدو أحرق آخر جسور العلاقة بينه وبين زملائه في «غرفة الملابس»، وكذلك تين هاج، كما لم يسلم المدير الفني المؤقت السابق رالف رانجينك من هجومه، ولم ينصف رونالدو سوى النرويجي سولشاير المدير الفني الأسبق، الذي زامله لاعباً عند مروره الأول على «اليونايتد».
وذكرت صحيفة «الميرور» أن لاعبي اليونايتد يتوقعون عدم عودة رونالدو إلى الفريق، بعد انتهاء كأس العالم، وينتظرون رحيله أو فسخ عقده من جانب إدارة النادي بعد «المونديال».
وكان رونالدو عُوقب مرتين من تين هاج في وقت سابق هذا الموسم، الأولى عندما غادر أرض الملعب في مباراة ودية قبل انتهائها، من دون أن يحصل على إذن من المدير الفني، والثانية عندما رفض مؤخراً النزول إلى أرض الملعب بديلاً خلال مباراة اليونايتد وتوتنهام في الدوري الإنجليزي «البريميرليج».
