عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
نجح العين في الخروج من المأزق، بعدما حول تأخره بهدف مبكر أمام خورفكان، إلى الفوز المستحق بهدفين، في مباراة شهدت سيناريو مثير، كاد أن يتحول إلى صدمة جديدة لعشاق «الزعيم»، قبل أن يتدخل المدرب ريبروف الذي دفع بالأوراق الرابحة مستعيناً بـ «الدكة»، من خلال إشراك جوناتاس وخالد البلوشي وكايو كانيدو في الشوط الثاني، ما كان له الأثر البالغ في تطوير الأداء، وتشكيل الخطورة الهجومية، خاصة عبر الجبهة اليمنى، التي أسهمت في صناعة الهدف الثاني في الدقيقة 81، من «البديل» جوناتاس إلى رأسية لابا كودجو.
وعلى غير المتوقع، مضت مباراة العين وخورفكان متوسطة المستوى في الشوط الأول، وغابت فيه خطورة «البنفسج»، بسبب الضغوط التي يعاني منها الفريق، وما ضاعف من المعاناة، تقدم «النسور» بهدف مبكر عن طريق مهدي عبيد، في الدقيقة السابعة.
وحاول العين في أكثر من هجمة منظمة، استعادة «التوهج»، إلا أن غاب التوفيق، والتسرع والرعونة، جعل الشوط الأول ينتهي لمصلحة الضيوف بهدف.
وفي الشوط الثاني تبدل الحال، بعدما لعب «الزعيم» بطريقة الضغط العالي، واستغلال طرفي الملعب والكرات العرضية، وهو السلاح القديم المتجدد الذي يجيد لابا استغلاله، وسجل كوامي هدف التعادل، وأضاف لابا هدف الفوز.
ويحتاج العين إلى استعادة الثقة والهدوء خلال الفترة الحالية، من أجل العودة سريعاً إلى «فلك» المنافسة على الصدارة، في مشوار الدفاع عن لقبه، حيث يلتقي الشارقة في الجولة المقبلة، قبل توقف طويل للدوري.
وتعد مواجهة «الملك» الأهم خلال المرحلة الحالية، لأن الفوز فيها يعيد البريق إلى «الزعيم»، ويضعه بشكل مباشر في سباق المنافسة بقوة على الصدارة، وربما الانفراد بها، إذا ما لعبت باقي النتائج لمصلحته.
من جهته، أكد مهدي بن عبيد المحلل والمدرب السابق، أهمية الفوز على خورفكان بالنسبة للعين، مشيراً إلى أن الفريق أصبح في حاجة لاستعادة الهدوء والتركيز للاعبيه، مع استمرار الثقة في ضرورة التمسك بذاكرة الانتصارات، وأن مواجهة الشارقة في الجولة المقبلة تعتبر مفتاحاً لمسيرة إيجابية أو العكس.
وأوضح أن أداء «الزعيم» تحسن في الشوط الثاني أمام خورفكان، بفضل التبديلات الفنية الإيجابية، مشيراً إلى أن استمرار جوناتاس في تشكيلة الفريق لاعباً أساسياً أصبح مطلباً ضرورياً الآن، عطفاَ على أدائه في الشوط الثاني أمام خورفكان، بالإضافة إلى أن خالد البلوشي يمكنه القيام بأدوار متعددة داخل الملعب.
