عدد اليوم
سلطان آل علي (دبي)
تلقى الروماني أولاريو كوزمين مدرب الشارقة «خسارة مزعجة» مع فريقه أمام الوحدة، والتي جاءت بعد أسبوع فقط، من الانتصار على المنافس نفسه، في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وحصد اللقب الغالي.
وبهذه الخسارة، أصبحت الصدارة مشتركة بين الشارقة والوحدة وشباب الأهلي، إضافة إلى تقليص الفارق مع عدد من المنافسين.
وتعد الخسارة هي الثامنة لكوزمين في مسيرته بدوري المحترفين على ملعبه مع العين وشباب الأهلي والشارقة، حيث أنهى المدرب موسمه الأول مع العين في 2011-2012، من دون أي خسارة على ملعبه خلال 12 مباراة، بل حقق «العلامة الكاملة» حينها بـ12 انتصاراً. وجاءت الخسارة الأولى في بداية الموسم التالي 2012-2013، على يد شباب الأهلي في افتتاحية الموسم بنتيجة 6-3 في «المباراة الشهيرة». وفي ذات الموسم، خسر للمرة الثانية على أرضه، وهذه المرة أمام دبا بنتيجة 1-0.
ومع شباب الأهلي، لم يخسر في موسم 2013-2014 على ملعبه في ستاد راشد «مع عدم احتساب الخسارة الانضباطية من الظفرة».
في حين أن موسم 2014-2015، والذي شهد أسوأ مواسم كوزمين في الدوري على الإطلاق، تلقى فيه المدرب الخسارة 3 مرات على ملعبه، وهو الرقم الأعلى لـ «الروماني»، حيث خسر من الشباب بنتيجة 4-2 والإمارات 1-0 والوصل 4-0.
وفي موسم 2015-2016 لم يخسر شباب الأهلي أي مباراة على ملعبه، وفي 2016-2017 خسر مرة واحدة فقط أمام العين بنتيجة 2-1.
ومع الشارقة لم يخسر في الموسم الماضي، بل حقق 11 انتصاراً متتالياً، حتى جاءت خسارة الوصل 1-0 في هذا الموسم، لتكسر السلسلة وأتبعها الوحدة بالخسارة الثانية على التوالي بالنتيجة نفسها!
وتمثل خسارة كوزمين مع الشارقة من الوحدة حدثاً تاريخياً، حيث تعد ثاني خسارة في مسيرة المدرب بالدوري في الوقت بدل الضائع، وجاءت الأولى أمام العين في يناير 2017، عندما سجل كايو -لاعبه الحالي في الشارقة- هدف الفوز في الدقيقة 91 بشباك شباب الأهلي.
وتكرر الأمر للمرة الثانية برأسية جواو بيدرو في الدقيقة 94 ليفوز الوحدة على الشارقة، كما لم يسبق للمدرب الروماني أن خسر مباراتين متتاليتين على أرضه إطلاقاً في مسيرته بالإمارات، وهذا يحدث للمرة الأولى بالخسارة من الوصل الوحدة توالياً بنتيجة 1-0.
وفي هذا الجانب، لا يمكن أن لا نذكر الرقم التاريخي لشباب الأهلي تحت قيادة كوزمين، وذلك بعدم الخسارة على ملعبه في استاد راشد لمدة 39 مباراة متتالية بكل البطولات المحلية والإقليمية على مدى موسمين منذ فبراير 2015 إلى يناير 2017.
