الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البايرن.. «العلامة الكاملة الثالثة» في «الأبطال»

البايرن.. «العلامة الكاملة الثالثة» في «الأبطال»
2 نوفمبر 2022 10:30

 
مرسيليا (أ ف ب) 

حسم توتنهام الإنجليزي وآينتراخت فرانكفورت الألماني بطاقتي المجموعة الرابعة إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما بات بايرن ميونيخ الألماني الوحيد الذي ينهي دور المجموعات بـ «العلامة الكاملة»، بعد خسارة نابولي الإيطالي في الوقت القاتل على أرض ليفربول الإنجليزي صفر-2 في الجولة السادسة الأخيرة.
وخلافاً للمجموعات السبع الأخرى التي حُسِمت فيها على الأقل بطاقة واحدة إلى ثمن النهائي، دخلت المجموعة الرابعة الجولة الأخيرة والصراع لا يزال مفتوحاً على مصراعيه، من أجل المركزين الأولين.
وبفوزه على مضيفه مرسيليا الفرنسي 2-1 على «استاد فيلودروم»، بعدما كان متخلفاً، بقي توتنهام في الصدارة بـ11 نقطة، وبفارق نقطة أمام آينتراخت فرانكفورت الذي انتزع الوصافة من سبورتينج البرتغالي، بالفوز عليه في عقر داره 2-1 أيضاً، وبالتالي تخطى دور المجموعات لأول مرة منذ انطلاق دوري الأبطال عام 1992.
وسيكمل الفريق البرتغالي مشواره القاري في «يوروبا ليج»، بعدما نال المركز الثالث بسبع نقاط، فيما خرج مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الفائز باللقب «1993»، خالي الوفاض بتلقيه الهزيمة الرابعة.
في مرسيليا، تقدم أصحاب الأرض عبر الكونغولي تشانسيل مبيمبا، فيما عادل الفرنسي كليمان لانجليه للضيوف.
وفيما كانت المباراة تتجه إلى إنهاء «السبيرز» المجموعة في «الوصافة» خلف آينتراخت فرانكفورت ومرسيليا إلى ملحق «يوروبا ليج»، خطف الدنماركي بيار إيميل هويبرج هدف الفوز والصدارة لتوتنهام في الوقت بدل الضائع، لينهي كلياً المشوار القاري للفريق الفرنسي.
وبتأهل توتنهام الذي غاب عنه مدربه الإيطالي أنتونيو كونتي للإيقاف، سيتواجد ممثلو إنجلترا الأربعة في ثمن النهائي بعدما سبقه اليه مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي.
وقال حارس توتنهام وقائده هوجو لوريس الذي اختير أفضل لاعب في المباراة: كانت هناك معركة نفسية، شعرنا وكأن ليس لديهم شيء يخسرونه في البداية، ومن ثم تبدلت الأمور في الشوط الثاني، بعد أن سجلوا مع نهاية الأول.
وأضاف: عانينا ولكن أظهرنا شخصية في الشوط الثاني، مرسيليا فريق جيد جداً، كانت الأمور صعبة أمام جماهيرهم».
وفي لشبونة، تقدم سبورتينج عبر البرازيلي آرثر جوميش، إلا أن بطل آينتراخت فرانكفورت بطل «يوروبا ليج» للموسم الماضي فاز بهدفي الياباني دايتشي كامادا من ركلة جزاء والفرنسي راندال كولو مواني.
وقال قائد آينتراخت فرانكفورت سيباستيان روده الذي اختير أفضل لاعب في المباراة: نستمر في المغامرة الأوروبية، وهذا هو الإنجاز الجديد لآينتراخت فرانكفورت، لدى المدرب النمساوي أوليفر جلاسنر، فكرة عندما يزج بلاعب إلى أرض الملعب، في إشارة إلى دخوله بديلاً مستهل الشوط الثاني، ومن الرائع أن تلبي ما يطلب المدرب، هنأني كوني كنت من اللاعبين المؤثرين.
وفي الثالثة، جدد بايرن فوزه على ضيفه الإنتر الإيطالي 2-صفر، ليختتم دور المجموعات بـ «العلامة الكاملة».
ودخل الفريقان إلى المباراة، بعد أن ضمنا مسبقاً تأهلهما أمام برشلونة الإسباني وفيكتوريا بلزن التشيكي، كما كان الفريق «البافاري» ضامناً للصدارة.
إلا أن البايرن أبى إلا أن يصبح الفريق الوحيد في تاريخ البطولة الذي يحقق إنجاز «العلامة الكاملة» في دور المجموعات ثلاث مرات بفضل هدفي الفرنسي بنجامان بافار، والكاميروني إريك-ماكسيم تشوبو موتينج.
وهذه المرة الحادية عشرة فقط التي يحقق فيها أي فريق ستة انتصارات من ست مباريات في الدور الأول.
وبعد أن فقد آماله ببلوغ ثمن النهائي للموسم الثاني توالياً، واكتفى بالتأهل إلى الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، حقق برشلونة فوزاً معنوياً 4-2 على مضيفه فيكتوريا بلزن.
وسجل فيران توريس «ثنائية» وماركوس ألونسو وبابلو توري أهداف برشلونة، وتوماس تشوري هدفي أصحاب الأرض.
وفي المجموعة الأولى، ألحق ليفربول بضيفه نابولي هزيمته الأولى هذا الموسم في جميع المسابقات، وذلك بفوزه المتأخر عليه 2-صفر.
وخاض الفريقان اللقاء، وهما ضامنان بطاقتي التأهل إلى ثمن النهائي مع نابولي في الصدارة، بفارق ثلاث نقاط عن الفريق الإنجليزي الذي كان بحاجة للفوز بفارق أربعة أهداف أو أكثر لتعويض خسارة الذهاب 1-4 وإزاحة فريق المدرب لوتشانو سباليتي عن الصدارة.
وبعدما خرج منتصراً من مبارياته الـ13 الأخيرة محلياً وقارياً، ولم يخسر أياً من المباريات الـ17 الأولى في جميع المسابقات، توقف المسلسل القياسي لنابولي من حيث عدد الانتصارات «الرقم السابق 11 فوزاً موسم حققه عام 1986 بقيادة مارادونا»، بعدما عجز عن تعزيز سجله التهديفي الرائع هذا الموسم «50 هدفاً»، قبل أن يتلقى هدفين قاتلين احتُسِبا بعد اللجوء إلى «الفار» عبر المصري محمد صلاح والبديل الأوروجوياني داروين نونييس.
وفي ظل حسم بطاقتي المجموعة، كان أياكس الهولندي يلعب في اسكتلندا من أجل التمسك بالمركز الثالث المؤهل إلى «يوروبا ليج»، وقد حسمه لمصلحته بفوزه على رينجرز 3-1.
وفي المجموعة الثانية، حسم بورتو البرتغالي الصدارة وحرم ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني من مواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليج» بالفوز عليه 2-1.
ودخل بورتو، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، الجولة الأخيرة وهو ضامن تأهله على غرار كلوب بروج البلجيكي الذي كان متصدراً بفارق نقطة عن الفريق البرتغالي، لكنه تنازل عن الصدارة لمصلحة فريق المدرب سيرجيو كونسيساو بعد تعادله مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني من دون أهداف.
وبفضل فارق المواجهتين المباشرتين بين الفريقين، انتزع ليفركوزن المركز الثالث من أتلتيكو وانتقل لمواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليج».
وحسم بورتو النقاط الثلاث قبل مرور نصف ساعة على البداية، وذلك بتقدمه عبر الإيراني مهدي طارمي، ثم أضاف الكندي ستيفن أوستاكيو الثاني.
واستفاق أتلتيكو متأخراً وانتظر حتى الوقت بدل الضائع، ليصل إلى الشباك بهدية من الإسباني إيفان ماركانو الذي حول الكرة بشباكه عن طريق الخطأ.
وأقر المهاجم الفرنسي لأتلتيكو أنطوان جريزمان في تصريح لقناة «موفيستار» الإسبانية: أننا لم نستحق التأهل إلى ثمن النهائي، أو حتى إلى «يوروبا ليج»، هذه هي الحقيقة، إذا فزت بمباراة واحدة فقط، فهذا ما تحصل عليه.
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©