عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
تتجه لجنة المسابقات باتحاد الكرة، لإقامة حفل قرعة بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، لنسخة الموسم الجاري، خلال الأسبوع المقبل، وذلك بعد تحديد الفائز بالنسخة الأخيرة وهو نادي الشارقة، والذي سيتجنب خوض البطولة للموسم الجاري من دور الـ32، وإنما سيتأهل مباشرة لدور الـ16 بصفته حامل آخر لقب، وستبدأ الفرق الـ30 الباقية، في خوض البطولة من الدور التمهيدي.
ووفق نظام البطولة سيلتقي 13 فريقاً في المحترفين مع 17 فريقاً من دوري الدرجة الأولى، وتقام 15 مباراة للفترة من 5 وحتى 8 ديسمبر المقبل، يتأهل منها لدور الـ16، 15 فريقاً بعد مواجهات الدور الأول للبطولة.
وتفيد المتابعات أن لجنة المسابقات ستقوم بدمج أندية المحترفين مع أندية دوري الدرجة الأولى، في القرعة، بحيث ستقام المباراة في أرض الفريق الذي يتم سحب اسمه أولاً في القرعة قبل تحديد الطرف الثاني الذي يلتقيه، وبناء عليه، ستكون الأندية مطالبة بتحديد الملاعب التي تخوض عليها مباراة الدور الأول للبطولة أو ما يسمى مجازاً «دور الـ32»، على أن تبحث الأندية التي لا تمتلك ملاعب خاصة بها، عن ملاعب بديلة وتخطر الاتحاد خلال وقت يتم تحديده لاحقاً، مع ضرورة تلبية تلك الملاعب كل الشروط والمعايير المطلوبة للنقل التلفزيوني والحضور الجماهيري.
وكان اتحاد الكرة قد وافق على توصية لجنة المسابقات بإلغاء الملاعب المحايدة من البطولة، واستبدالها باللعب على ملعب أحد الفريقين ما يسهل من عملية إقامة المباريات بشكل أكبر.
من جانبه أكد أحمد بن درويش عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة المسابقات، أن اللجنة تعمل بشكل كبير من أجل تطوير كل مسابقاتها، لاسيما درة تاج المسابقات المحلية عموما، وهي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، التي تعتبر أغلى البطولات والألقاب.
ولفت إلى أن اللجنة كانت تفكر بالفعل في إقامة مباريات البطولة بداية من دور الـ16 على الأقل، بنظام الذهاب والإياب، ولكن ضيق الوقت وكثرة التوقفات خلال الموسم الجاري بسبب المونديال وكأس الخليج وغرب آسيا، حالا دون ذلك، وتابع: «ندرس إمكانية أن تكون نسخة الموسم المقبل، بنظام الذهاب والإياب سواء من دور الـ32 أو من دور الـ16 على أقل تقدير، لأن خوض البطولة بهذا النظام، يمنحها زخماً أكبر جماهيرياً وإعلامياً، كما نجحت نسخة العام الماضي من الجوانب الجماهيرية والتسويقية، خاصة في نصف النهائي، الذي خاضته الأندية بنظام الذهاب والإياب».
وأضاف: «هذه البطولة ستتحول لاحتفالية كبيرة للموسم، منذ أدوارها الأولى، لذلك سنمنح أندية الأولى حق خوض منافساتها من البداية، بما يوفر فرصة جيدة للاحتكاك مع أندية المحترفين».
وفيما يتعلق بمسألة اللاعبين الأجانب وعدد مشاركتهم قال: «الآن زاد عدد اللاعبين الأجانب والمقيمين، سيتم تطبيق النظام المتبع للموسم الحالي في لائحة المسابقة بالنسبة لأندية الأولى، هو نفسه دون تغيير، لأن كل العدد موجود في كلا الناديين بالأولى والمحترفين، من حيث عدد الأجانب والمقيمين في القائمة».
