عدد اليوم
مراد المصري (العين)
تصدرت الإمارات حديث الساحة العربية، عبر مختلف المنصات مع استضافتها كأس السوبر المصري الذي جمع بين الزمالك والأهلي في العين، وأظهرت من خلاله دولتنا مرة أخرى، أنها موطن الأحداث الرياضية الكبرى عموماً، وأرض «العرب» باحتضانها المستمر لهذا النوع من المواجهات «السوبر».
وتداول المغردون تفاصيل الحدث، وسط متابعة مكثفة، من خلال وسائل الإعلام العديدة والمتنوعة التي قامت بتغطية المناسبة، أو على الصعيد الفردي، بالنظر إلى الشعبية الجارفة التي يملكها الناديان، سواء في مصر أو الوطن العربي عموماً.
وحضرت المشاهد الجميلة للجماهير على المدرجات، وسط الأجواء الرائعة التي تم تجهيزها داخل استاد هزاع بن زايد وخارجه، وحولت اللقاء إلى كرنفال احتفالي بالعلاقات الإماراتية المصرية التي تحتفل بمرور 50 عاماً.
وتداولت الجماهير الحاضرة صورها والفيديوهات المتميزة من قلب الحدث، وسط تفاعل كبير، نقل الأجواء المبهجة إلى الوطن العربي والعالم بأجمعه.
واحتفلت جماهير «الأحمر» بمرافقة حافلة فريقها في شوارع العين، إلى مقر الإقامة في الفندق، وسط أجواء رائعة في «دار الزين» للتعبير عن فرحة بالفوز بـ«السوبر 12».
وسبق «ضربة البداية» مرافقة الجماهير حافلتي الفريقين، من خلال سير عشاق الزمالك بالسيارات خلف حافلة «الأبيض»، وجماهير الأهلي خلف حافلة «الأحمر»، قبل أن تكمل الجماهير الفائزة المشوار مرة أخرى بمرافقة فريقها المتوج باللقب.
وكسب استاد هزاع بن زايد التحدي مرة أخرى باحتضانه حدثاً كبيراً، واللافت هذه المرة القدرة على احتضان نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ومن بعده كأس السوبر المصري في غضون أسبوع واحد، بنفس الهمة والنجاح بـ«العلامة 10 من 10».
ولا يعتبر استاد هزاع بن زايد في العين غريباً على التفوق في احتضان أكبر وأهم الأحداث الكروية العالمية، والذي سبق أن احتضن كأس السوبر المصري أيضاً، إلى جانب مباريات في كأس العالم للأندية في أكثر من مناسبة، وكأس آسيا لكرة القدم، والعديد من المباريات النهائية المحلية، والمباريات البارزة للعين في المسابقات القارية والخارجية.
وشهد الملعب تتويج الكثير من الفرق والمنتخبات منذ افتتاحه عام 2014، باستضافة مباراة بين العين ومانشستر سيتي المتوج بلقب الدوري الإنجليزي، ويتميز الاستاد بتصميمه المعماري المتميز والأحدث من نوعه في العالم.
ويعد استاد هزاع بن زايد أول ملعب في العالم يصمم خصيصاً بشكل يتيح توفير الظل الكامل لجميع المشجعين، طبقاً لتصميمه الإنشائي المتقدم، وباستخدام مظلة سقف متحركة لتغطية الملعب والمقاعد عند الحاجة، الأمر الذي تم باتباع مواصفات فريدة وغير مسبوقة تم تطويرها تقنياً وهندسياً وفق أحدث التقنيات، لتعزيز انسيابية حركة الهواء، عبر تصميم سقفه لتغطية الملعب ومقاعد الجمهور في موسم الصيف الحار وأثناء مباريات الموسم الكروي والفعاليات الرياضية المختلفة المقامة على أرضه.
