السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ذبح «الأبقار المُقدسة».. تقليد «كتالوني» يصيب الهدف

ذبح «الأبقار المُقدسة».. تقليد «كتالوني» يصيب الهدف
15 أكتوبر 2022 13:18

عمرو عبيد (القاهرة)
"الكوارث الفنية" التي تسبب فيها جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس مؤخراً، تؤكد أنه لم يعد هناك خيار آخر أمام برشلونة سوى الإسراع بالتخلص من "الأبقار المقدسة"، أملاً في بناء حقيقي للفريق وتصحيح المسار، وهو "تقليد كتالوني" أتى ثماره وحقق النجاح دائماً عبر التاريخ!
وكتب بيكيه "مشهد النهاية" بنفسه بعد الأداء الهزيل والأخطاء الساذجة، التي ارتكبها خلال تعادل برشلونة مع إنتر ميلان في دوري الأبطال قبل أيام قليلة، وأياً كانت نتيجة "الكلاسيكو"، فإن التخلص من كبير "الأبقار المُقدسة" بات أمراً حتمياً، ويدفع "الوضع المتشابك" فنياً واقتصادياً الإدارة "الكتالونية" لسرعة التخلص من بيكيه، ابن الـ35 عاماً، مثلما هو الحال مع بوسكيتس، حيث شكل "الثنائي" ثغرة واضحة في عمق الدفاع وخط الوسط طوال سنوات ماضية، "شوّهت" صورة المجد والإبداع التي رسمها "الجيل الذهبي" السابق.
وينطبق الأمر على سيرجي روبيرتو أيضاً، الذي تشير التقارير إلى رفضه الرحيل رغم وضعه في قائمة الانتقالات من جانب "البارسا"، ويجب على المدرب تشافي إنقاذ رقبته وذبح "بقراته المقدسة"، مثلما فعل أنجح المدربين في تاريخ "البلوجرانا" خلال فترات سابقة، إذ بدأ "الأسطوري" يوهان كرويف ثورة التغيير نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وكان الألماني شوستر "الضحية الأبرز" بعد 8 سنوات من النجاح "المحدود" والأزمات العديدة مع الرئيس والمدربين، لكن كرويف تخلّص منه فور توليه المسؤولية عام 1988، ليبدأ جني الثمار في نفس الموسم.
مذبحة "الأبقار الهولندية" نفذها مواطنهم ريكارد وبدأها في موسمه الأول بفرانك دي بور، قبل أن يطيح الجميع في 2004-2005، وهم فيليب كوكو وكلويفرت وريزيجر، بجانب اعتزال أوفرمارس ولويس إنريكي، ليستعيد "البارسا" لقب "الليجا" بعد غياب 6 سنوات، وكانت فكرة الاقتراب من معشوق جماهير "كامب نو"، البرازيلي رونالدينيو، تبدو "جنونية" لكن فعلها جوارديولا كعادته في بداية مسيرته "الخيالية"، وأطاح في طريقه ديكو وإدميلسون وزامبروتا، ليحصد "الفيسلوف" بيب "ثُلاثية" الدوري والكأس و"الشامبيونزليج" في موسمه الأول، وسار لويس إنريكي على درب "صديقه العبقري" بـ3 ألقاب في الموسم الأول أيضاً، بعدما ضخ الدماء الجديدة في صفوف "البارسا"، مقابل اعتزال بويول رغم امتلاكه عامين متبقيين في عقده، ورحيل الحارس فيكتور فالديز وفابريجاس و"المشاغب" أليكسيس سانشيز.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©