الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مدربون «ضد الإقالة».. «شعار مؤقت»!

مدربون «ضد الإقالة».. «شعار مؤقت»!
11 أكتوبر 2022 10:30

عمرو عبيد (القاهرة)
بعد الفوز ببطولة الدرع الخيرية توقّع الجميع في إنجلترا أن ينطلق «قطار» ليفربول بأقصى سرعته، لكن ما حدث كان العكس تماماً، إذ تعثّر في «البريميرليج» وتلقى «ضربة بداية موجعة» أمام نابولي في «الشامبيونزليج»، مما وضع «الريدز» ومدربه كلوب في وضع حرج للغاية.
ولا يُعد استسلام الألماني وإعلانه ضياع لقب «البريميرليج» هذا الموسم «مبالغة» أو «مناورة»، بل يعكس حقيقة وضع ليفربول الذي يحتل المركز العاشر بنسبة نجاح لم تبلغ 41.7%، واهتزت شباكه 12 مرة بمعدل 1.5 هدف في كل مباراة!
وربما يصعب تخيل تفكير إدارة «الريدز» في الإطاحة بالألماني، «صانع النهضة الحمراء» في الحقبة الحالية، إلا أن إخفاقه في تصحيح الأخطاء الفنية وطريقة إدارته المباريات، خاصة أمام الكبار أرسنال ومانشستر يونايتد ونابولي، يُنذران بمزيد من الخطر لكتيبة ليفربول.
وحذّر ديتمار هامان المدرب الألماني ولاعب «الريدز» السابق مواطنه من عدم الاطمئنان لتمديد عقده حتى 2026، لأن استمرار هذا الانهيار قد يدفع إدارة ليفربول للتغيير من دون النظر إلى الإنجازات «الرائعة» التي حصدها كلوب وأعاد بها الفريق إلى قائمة «الصفوة».
الوضع قد يختلف قليلاً مع أليجري في يوفنتوس رغم دعم إدارة «السيدة العجوز» له حتى الآن، لتفضيلها طريقته «الصارمة» وقناعتها بأن الأزمة تكمن في اللاعبين، لكن «البيانكونيري» فقد فرصة المنافسة على لقب «الكالشيو» محتلاً المركز الثامن بفارق 10 نقاط عن القمة.
وبدأ الإعلام الإيطالي التلميح لإمكانية إقالة أليجري بعدما فقد 14 نقطة في 9 جولات بـ«سيري آ»، وكذلك وضعه «السيئ» في مجموعة دوري الأبطال الأقرب للخروج منها نحو «يوروبا ليج»، لكن استمرار عقده حتى 2025 يدفع «اليوفي» للصبر تجنباً لتحمل تكاليف إقالته في الوقت الحالي.
ويبدو إنتر ميلان هو الآخر في حالة «يُرثى لها» مع سيميوني إنزاجي بالدوري الإيطالي بعدما خسر 4 مباريات من أصل 9، وجاءت الهزائم أمام «الرُباعي» الذي يسبقه في المقدمة لاتسيو وميلان وأودينيزي وروما، ويبدو مصير المدرب الإيطالي «على المحك» في كل جولة، لأن هذا الوضع يؤكد أن «الأفاعي» لن يتمكن من تجاوز الكبار في «الكالشيو»، وقد يكون أمله الوحيد في تجنّب «السقوط» أمام برشلونة في «الشامبيونزليج»، لكن المستوى الذي يظهر به الفريق لا يُبشّر بإمكانية الوصول إلى أدوار متقدمة حال نجاحه في تجاوز مرحلة المجموعات.
ويملك دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد منذ 11 عاماً عقداً يمتد حتى صيف 2024، ويبدو مطمئناً لاستقراره في منصبه رغم الحالة «الباهتة» التي يظهر عليها «الروخي بلانكوس»، بعدم المنافسة الشرسة في «الليجا» وكذلك تذيله «مجموعة متوسطة» بدوري الأبطال بفوز وحيد وخسارتين.
بينما لا يعتبر جوليان ناجلسمان الوضع «مخيفاً» في بايرن ميونيخ إذ يبتعد بفارق 4 نقاط فقط عن صدارة «البوندسليجا»، وتسير أموره «ممتازة» في «الشامبيونزليج» كما جدّد رئيس «البافاري» ثقته فيه، إلا أن الانتقادات ستتواصل وتزداد حدتها إذا استمر أداء الفريق «غير المُقنع» في كثير من المباريات.
وفي دوري أدنوك للمحترفين، لم يُقنع المدرب جارديم جماهير شباب الأهلي بعدما ابتعد مُبكراً عن القمة بفارق 6 نقاط مكتفياً، باحتلال المركز السابع بفوزين وهزيمتين وتعادل، كما استقبلت شباك «الفرسان» 7 أهداف بمعدل 1.4/ مباراة، ويبقى البرتغالي في مقعده «حتى إشعار آخر»!

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©