عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
وصف البرازيلي راميرو لاعب الوصل السابق تجربته بالإيجابية، خصوصاً على صعيد الحياة، في مجتمع يسوده التنوع وتعدد الثقافات والاحترام، وسعى لمضاعفة الجهد لأنه يدرك تماماً أن اللاعب الأجنبي، يجب أن يقدم الإضافية، مؤكداً أن كرة الإمارات تحتاج إلى المزيد من الجماعية في أسلوب اللعب.
وبشأن نوعية التدريبات، وطريقة أدائه، قال راميرو لصحيفة «جلوبو» البرازيلية: اللعب الجماعي أقل مقارنة بالبرازيل، كما هو حال التدريبات وقوة المباريات، إلا أن الأمر متروك لكل لاعب لتعويض ذلك، وواصلت العمل، وأدركت أنه بصفتي لاعباً أجنبياً يجب أن أقدم إضافة، وإلا ما الفائدة من التعاقد مع أجانب.
وأضاف: لعبت في جميع مباريات الوصل تقريباً، حاولت أن أضع كامل الجهد في الشهور الستة التي قضيتها خلال الإعارة، حيث لعبت في الوسط بمهام دفاعية، لذلك لم أسجل العديد من الأهداف، وكان من الصعب أن يقوم النادي بشراء عقدي، في حال عدم حصد نتيجة غير عادية، حيث لم نتمكن من الفوز بأي لقب.
وأشار راميرو إلى أن الموسم الذي قضاه في الإمارات، بمثابة تجربة رائعة ومتميزة، سواءً على الصعيد المهني أو الحياة، وقال: من الناحية الكروية الدوري ليس من ضمن أفضل 10 بطولات في العالم، وليس قوياً للغاية، لكن من الناحية الشخصية والعائلية، كان مكاناً وموسماً أضاف الكثير بالنسبة لي، تعرفت على ثقافة جديدة، إلى جانب الطريقة التي رحب بنا المجتمع بها أنا وأسرتي، لذلك كان التكيف سهلاً.
وأضاف: واصلت العمل والقيام بالكثير من التدريبات، والحفاظ على مستواي بمران إضافي في الصالة الرياضية، وتمكنت من تجنب الإصابات.
ويرى راميرو أن الوصل حاول القيام بأقصى ما لديه خلال الموسم الماضي، وقال: وصلنا إلى نصف نهائي كأس رئيس الدولة، وانتهى الأمر بالخسارة بطريقة «مجنونة» إذا جاز التعبير، إلا أن التجربة إجمالاً كانت جيدة، ومن يدري ربما في المستقبل تظهر فرصة لي للعب في الإمارات مرة أخرى.
وقال: في الإمارات، يمكن الجلوس مع المواطنين، والتعرف على الثقافة التي تختلف تماماً عن ثقافتنا، ولكنك تتعلم الاحترام والفهم والنمو، بالإضافة إلى المشاركة في أوقات معينة، الأمر فتح ذهني على احتمالات أخرى في مسيرتي الكروية.
