السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المونديال».. سر «صحوة النجوم»

«المونديال».. سر «صحوة النجوم»
22 سبتمبر 2022 10:30

 
عمرو عبيد (القاهرة)


توهّج بعض النجوم بصورة «غير متوقعة»، منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، حيث تناسى بعضهم الأزمات، وتجاوز آخرون الإحباطات، ومنهم من تمرّد على النهايات التي حصدها في الموسم الماضي.
ويبدو أن «المونديال» هو «كلمة السر» في تلك «الصحوة» التي يُعد نيمار المثال الأبرز لها، حيث تصدّر قائمتي الهدافين والصُنّاع في الدوري الفرنسي، بعد 8 جولات فقط، وهو أمر غير معتاد على الإطلاق من جانب النجم البرازيلي الذي كاد يرحل عن باريس سان جيرمان في «الميركاتو» الأخير.
ومن أجل «حلم المونديال»، بدأ قائد البرازيل موسمه بصورة «أكثر من رائعة»، بالمشاركة في تسجيل وصناعة 19 هدفاً، في 11 مباراة، مع «كتيبة الأمراء»، مقابل 21 هدفاً في 28 مباراة، خلال الموسم الماضي الذي شهد إصاباته المتعددة وأزماته المتكررة!
الإنجليزي ماركوس راشفورد عانى كثيراً، بعد إهدار ركلة الترجيح أمام إيطاليا في نهائي «يورو 2020»، وتراجع مستواه مع مانشستر يونايتد في الموسم الماضي، مكتفياً بتسجيل 5 أهداف في 32 مباراة.
إلا أن راشفورد «نفض الغبار»، وأسهم في 4 انتصارات متتالية لـ «الشياطين» في «البريميرليج» وتكفل بإسقاط ليفربول وأرسنال، ليمثل وحده 62.5% من قوة «اليونايتد» الهجومية الحالية، بعد مرور أسابيع قليلة على بداية الموسم، ورغم إصابته الأخيرة إلا أن مقعده يبدو مضموناً مع «الأسود» بمجرد عودته المنتظرة في «ديربي مانشستر» حسب توقعات الصحافة البريطانية.
وقرر مبابي هو الآخر إنهاء تردده، والدخول في «وضع استقرار»، من أجل التركيز مع «الديوك»، والدفاع عن لقب كأس العالم، وبدأ موسمه بتسجيل 10 أهداف، في 9 مباريات بـ «ليج ون» ودوري الأبطال، مؤكداً جاهزيته التامة لخوض «معركة المونديال».
وتجاوز ميسي «صدمة» رحيله عن برشلونة، وافتتح موسمه الحالي بصورة أعادت إلى الأذهان ذكريات «التوهج الكتالوني»، مساهماً في 14 هدفاً، خلال 11 مباراة مع سان جيرمان، بمستوى فني «رفيع»، يؤكد أنه عازم على مطاردة «حلمه الأكبر» في كأس العالم.
على جانب آخر، يرغب «رباعي السليساو» في ضمان مقعده الدولي، والمشاركة الفعالة في «المونديال»، وجاءت البداية رائعة لثنائي ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريجو، بالمشاركة معاً في تسجيل وصناعة 14 هدفاً، بينما قاتل ريتشارليسون ورافينيا للانتقال إلى توتنهام وبرشلونة، وظهرا بصورة جيدة أيضاً، بينما أراد ليفاندوفسكي «استعادة شبابه» وخوض «مغامرة» تبدو رائعة مع «البارسا»، وهو ما سيترك آثاره الإيجابية على قيادته بولندا في كأس العالم بالتأكيد، بعدما سجّل ابن الـ 34 عاماً 11 هدفاً، وصنع هدفين خلال 8 مباريات فقط في «الليجا» و«الشامبيونزليج».
وبعد أزمته الصحية العنيفة، عاد إيركسن ليتألق مع «اليونايتد» ويقود خط الوسط مثل «المايسترو» صنع هدفين حتى الآن، ويواصل العمل من أجل الدنمارك، كما عاد ساني بعد موسمين «باهتين» فردياً، ليسجل ويصنع مع بايرن ميونيخ بمعدل 0.73 هدف كل مباراة، آملاً في تغيير صورته مع ألمانيا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©