عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواصل النجم الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، كتابة تاريخه الناصع في دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج»، إذ أن الهدف الذي سجله في مرمى مكابي حيفا الإسرائيلي، ضمن الجولة الثانية لدور المجموعات، سمح له بتحطيم رقمين قياسيين، تجاوز بهما «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد، والفرنسي كريم بنزيمة هداف ريال مدريد، وبخلاف الهدف، صنع «البرغوث» تمريرة حاسمة في المباراة نفسها، لزميله الفرنسي كيليان مبابي سجل منها هدفاً، ليقترب بذلك من «الدون» صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في البطولة عبر تاريخها.
والهدف في مرمى مكابي حيفا، جعل ميسي أول لاعب في التاريخ يسجل أهدافاً خلال 18 موسماً متتالياً في دوري الأبطال، ليتجاوز بذلك بنزيمة الذي سجل أهدافاً في آخر 17 مشاركة متتاليه له في البطولة نفسها، بينما سجل رونالدو في 16 موسماً متتالياً فقط.
وأحرز ميسي أول أهدافه في «الأبطال» يوم 2 نوفمبر 2005، وصنع لزميله الكاميروني صامويل إيتو وقتها هدفاً، ثم توالت أهدافه في النسخ التالية، إلى أن وصل إلى 126 هدفاً حتى الآن، في مقابل 141هدفاً لرونالدو، وفقاً لإحصائيات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا». وبالمناسبة، فإن رونالدو وميسي هما أفضل هدافين في تاريخ البطولة، ويأتي من بعدهما البولندي روبرت ليفاندوفسكي لاعب برشلونة الحالي «89 هدفاً»، ثم الفرنسي كريم بنزيمة «86 هدفاً».
وأصبح ميسي أول لاعب يسجل أهدافاً، في مرمى 39 فريقاً مختلفاً بدوري الأبطال، ليتجاوز بذلك رونالدو بفارق فريق واحد، إذ سجل الأخير في 38 فريقاً.
أما التمريرة الحاسمة التي صنعها ميسي لمبابي في مباراة مكابي حيفا، تحمل رقم 37 في البطولة لميسي، أي أقل من رونالدو «42» بخمس تمريرات حاسمة، ما يعني إمكانية لحاق «البرغوث» بمنافسه الأول رونالدو، خلال هذه النسخة من البطولة التي لا يشارك فيها «الدون».
