عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
لا صوت يعلو فوق صوت الجماهير على المدرجات، في استاد زعبيل، مع ضربة البداية التي تجمع بين الوصل والوحدة، في مواجهة تخطت الحسابات الفنية، وأصبحت محط الأنظار بالنظر لحماس المشجعين والإقبال الكبير المتوقع للوجود في «قلب الحدث».
ويدرك كلا الفريقان أهمية المباراة من أجل انطلاقة قوية، سواءً بحسابات النقاط، أو على الجانب المعنوي بالنظر إلى إدراك كل منهما أن الفريق الآخر من المرشحين للوجود في مواقع متقدمة على لائحة الترتيب هذا الموسم.
ويدخل «الإمبراطور» اللقاء بتشكيلة متجددة، بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي تولى المهمة، خلفاً للبرازيلي أودير هيلمان، وقام الفريق بصفقات بارزة خلال الصيف، تقدمها نجم منتخبنا عمر عبد الرحمن «عموري»، والحارس خالد السناني، مع تغيير شبه شامل في جلد اللاعبين الأجانب.
ويأمل الوصل أن يكون منافساً عنيداً هذا الموسم، وأن يدخل في صلب الصراع مبكراً، بعدما كان خارج المشهد في المواسم الأخيرة، وهو الذي ظهر بشكل مشجع في المباريات الودية بحسب النتائج الإيجابية، وإن كانت هذه المرة الأولى التي تتاح لنا مشاهدة الفريق على أرض الواقع، بعد خوض الوديات خلف «أبواب مغلقة».
أما الوحدة فحرص على الصفقات النوعية مع مدرب جديد، هو البرتغالي كارلوس كارفالهال، وضم مواطنه لويس ميجيل بيتزي في الوسط، وعاد له المهاجم المخضرم سيباستيان تيجالي، مع استمرارية المهاجم البرازيلي جواو بيدرو.
