عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
يتواصل العد التنازلي لانطلاق دوري أدنوك للمحترفين، ومعه يزداد الترقب لما سيسفر عنه الموسم المقبل من منافسة وتحديات مختلفة، ولهواة المتخصصين بالتفاصيل الدقيقة، فإن هناك بعضا من هذه التحديات التي ستكون تحت المجهر مع ضربة البداية.
التحدي الأول سيكون قدرة البطل على الاحتفاظ باللقب، حيث لم يشهد دوري أدنوك للمحترفين نجاح حامل اللقب من التمسك بالدرع لموسمين متتاليين على مدار آخر 8 مواسم - بعد إلغاء موسم بسبب جائحة فيروس كورونا-، وللمفارقة فإن العين بالذات المتوج بلقب الموسم الماضي، كان آخر من نجح بذلك في في موسم 2011-2012 و2012-2013، ثم بعد ذلك تبادلت الفرق الصعود على منصة التتويج في 8 مناسبات مختلفة.
التحدي الثاني سيكون ظهور بطل جديد في عصر الاحتراف، حيث احتكرت خمسة فرق اللقب طوال عصر الاحتراف، وهي: العين، شباب الأهلي، الجزيرة، الوحدة والشارقة، حيث سيكون السؤال المعتاد دائماً متى ستنجح بقية الأندية من التتويج بالدرع، خصوصاً ممن سبق لهم الفوز به في سنوات ما قبل الاحتراف، وأبرزهم: الوصل «7 مرات» والنصر «3 مرات».
أما التحدي الثالث فهو قدرة فريق على إنهاء الموسم بدون خسارة في ظاهرة لم تحصل طوال مواسم الاحتراف، ورغم أن هناك فرق كانت قريبة من تحقيق الأمر خصوصاً ممن حصدت اللقب فإنها تجرعت الخسارة مرة واحدة، آخرهم العين في الموسم الماضي، ليبقى التحدي في قدرة أحد الفرق على إكمال موسم كامل في الدوري بدون خسارة، لكنه من ناحية ثانية يكشف مدى التنافسية في دورينا، وعدم القدرة على التكهن بنتائج المباريات في بعض الأوقات.
ويأتي التحدي الرابع في قدرة مدرب أجنبي غير أوروبي على تحقيق لقب الدوري، حيث انحصرت قائمة المتوجين باللقب في عصر الاحتراف بالمدربين الأوروبيين فقط، والمدرب الوطني عبدالعزيز العنبري، فيما لم ينجح المدربون من خارج ذلك من تحقيق الأمر.
وخامساً، سيكون هناك تحدٍ خاص بكل نادٍ، ما بين سعي العين لمواصلة الابتعاد في غلة الألقاب وهو الذي ينفرد بالرقم القياسي «14 لقباً»، والشارقة الساعي لاستعادة اللقب بعد غياب عامين، والجزيرة الذي يتطلع لتعويض اللقب الذي خسره في الموسم الماضي، والوحدة الباحث عن أول ألقابه منذ غياب لنحو 12 عاماً من عام 2010.
كما أن هناك شباب الأهلي، الذي يتطلع لحصد أول ألقابه بعد قرار الدمج، وهو الذي كان يتصدر الترتيب في الموسم الذي تم إلغائه بسبب كورونا قبل ثلاث سنوات، والوصل الذي لم ينجح بتجاوز المركز السادس في المواسم الأخيرة وغاب عن اللقب منذ عام 2007، والنصر الذي اقترب من العقد الرابع من الزمن دون حصد لقب الدوري، وبقية الأسماء الطامح لكل منها بكتابة إنجاز جديد له.
