عدد اليوم
علي معالي (الشارقة)
خسر فريق الشارقة لكرة القدم مباراته الودية الثانية في معسكره الأوروبي في النمسا، وجاءت الخسارة هذه المرة أمام فارازدين الكرواتي بنتيجة 2- 1، حيث سجل هدف الملك الوحيد الغيني أبو بكر كمارا في الدقيقة 26 من بداية المباراة، وانتهى الشوط الأول بتقدم الشارقة بهذا الهدف.
ونجح الفريق الكرواتي الذي يلعب بالدوري الممتاز ويحتل المركز السادس بعد جولتين من المسابقة، في أن يتعادل ويتقدم في الشوط الثاني لتنتهي المباراة 2- 1، في التجربة الودية الثانية التي خرجت مفيدة للغاية للملك، بعد خسارة اللقاء الأول من سيفاس سبور التركي بهدفين.
ويبدو أن الروماني كوزمين يبحث بالفعل عن مباريات مع فرق قوية، ليحقق الاستفادة من هذا المعسكر، حيث يلعب الفريقان التركي والكرواتي بالدوري الممتاز كل في بلده، وهي فرق تخوض بطولات، حيث يلتقي الفريق التركي بطل الكأس «السبت» على بطولة كأس السوبر التركي أمام فريق طرابزون سبور بطل الدوري، وفي نفس الوقت يحتل الفريق الكرواتي المركز السادس في الدوري المحلي، حتى وإن لعب بعدد من اللاعبين البدلاء، لكنه فريق يلعب في بطولة قوية، بعكس الملك الذي ما زال في بداية معسكره التدريبي.
وبدأ كوزمين المباراة بتشكيلة مكونة من: درويش محمد لحراسة المرمى، وأمامه ماركوس ميلوني وجوستافو وسالم سلطان وعبدالعزيز الكعبي ولوان بيريرا وماجد سرور ومحمد عبدالباسط ودوارتي وكايو لوكاس وعثمان كمارا.
وفي الشوط الثاني دفع بعدد كبير من اللاعبين، مثل خالد الظنحاني والحسن صالح وسيف راشد وريان يسلم وسالم صالح، ويبدو أن المدرب الروماني سيمنح جوستافو الفرصة الكبيرة في حال عدم التعاقد مع مدافع أجنبي، وكذلك منح فرصة أكبر لسالم سلطان، حيث بدأ للمباراة الثانية على التوالي بالثنائي جوستافو وسالم، كما دفع هذه المرة برأس حربة صريح وهو كمارا من البداية.
يأتي هذا فيما لا يزال موقف الكونغولي بن مالانجو غامضاً حتى الآن، حيث تأخر انضمامه لمعسكر الفريق حتى أمس، وهناك الكثير من علامات الاستفهام حول ذلك.
من جانب آخر، بعث الأوزبكي شوكوروف رسالة حب لجماهير الملك، بعد الانتقال للدوري التركي، معبراً فيها عن حبه الكبير قائلاً:«سيظل الملك جزءاً مني إلى الأبد».
وقال: «عندما لعبت للشارقة منذ 5 سنوات لم أكن أتخيل أن الحب الذي ستظهرونه لي سيكون رائعاً وصادقاً، لقد تعاملتم معي كأني فرد من عائلتكم، كنتم معي في أصعب اللحظات بعد إصابتي».
وأضاف:«اليوم أترككم والدموع في عيني وأنا ممتن للغاية لجميع العاملين بالنادي من مسؤولين ومدربين وإداريين ولاعبين وعاملين».
