الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بعد «رُباعية الشياطين».. التحضيرات لا تعبر دائماً عن النهايات

بعد «رُباعية الشياطين».. التحضيرات لا تعبر دائماً عن النهايات
13 يوليو 2022 11:14

عمرو عبيد (القاهرة)
حظيت مباراة مانشستر يونايتد وليفربول الودية، ضمن استعداداتهما للموسم الجديد، بمتابعة واهتمام إعلامي وزخم حضور جماهيري كبير رغم طابعها التجريبي، وتداول كثيرون الحديث حول نتيجتها المفاجئة، حيث يرجع الأمر إلى مكانتهما العالمية والمنافسة التاريخية الشرسة بينهما، وانتهت أول مباراة تحضيرية لغريمي "ديربي شمال غرب إنجلترا" بفوز "الشياطين" بنتيجة 4-0، واعتبرها البعض مفاجأة لفارق المستوى والنتائج والتتويجات بينهما خلال المواسم الماضية، رغم أن أغلب نجومهما شاركوا خلالها لفترات مُحددة وهو أمر طبيعي في استعدادات "ما قبل الموسم".
ومنحت صحيفة ميرور "اليونايتد" علامة كاملة، في أول ظهور تحت قيادة الهولندي تن هاج، بينما انتقدت أداء "الريدز" بشدة رغم أنها لا تُعتبر مقياساً لأداء الفريقين خلال الموسم الجديد، خاصة أن نتائج مثل هذه المباريات في مواسم سابقة لم تكن "المؤشر الحقيقي" لما حصداه لاحقاً، ولا خلاف على أن النتيجة "مُبشرة" وتحمل دافعاً كبيراً لـ"الشياطين" وجماهيره، لكنه استهل الموسم السابق بالفوز أيضاً أمام ديربي كاونتي 2-1 وأنهى تحضيراته بانتصار 4-0 على إيفرتون، لكنه خرج بـ"خُفّي حنين" نهاية الموسم، بل إنه لم يلحق مقاعد دوري الأبطال!
وتبدو الهزيمة "الثقيلة" صادمة لعشاق "الريدز".
الخطوات التجهيزية في الموسم السابق لم تختلف كثيراً، إذ تعادل مرتين وخسر مباراة وفاز في واحدة فقط خلال أول 4 مباريات بمعسكره في النمسا قبل نسخة 2021-2022، التي حصد خلالها كأسين واحتل وصافة "البريميرليج" و"الشامبيونزليج".
ولعب "اليونايتد" مباراة تحضيرية واحدة فقط قبل موسم 2020-2021، وخسرها بهدف أمام أستون فيلا، إلا أنه أنهى الموسم في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي وخسر نهائي "يوروبا ليج" بركلات الترجيح، كما بلغ أدوار متقدمة في كأس الاتحاد والرابطة المحليين، ووقتها سجّل ليفربول "سُباعية" في بلاكبول و"ثُلاثية" أمام شتوتجارت ودياً قبل ذلك "الموسم الصفري" بالنسبة له، في حين تباينت نتائج 2019-2020 التحضيرية، بين الهزيمة أمام دورتموند، نابولي، إشبيلية مقابل انتصارات على فرق ضعيفة، لكنه فاز بالدوري وسوبر أوروبا و"مونديال الأندية"!.
واختلف الوضع تماماً قبل ذلك، حيث جاءت نتائج "اليونايتد" قبيل2019-2020 جيدة بالفوز على إنتر ميلان وتوتنهام والتعادل مع ميلان، وأنهى الموسم "ثالثاً" في "البريميرليج" والوصول إلى أدوار متقدمة في باقي البطولات، بينما تماشى السقوط في العام السابق مع الخسارة 1-4 أمام "الريدز" و0-1 مع "البايرن" ودياً، رغم الفوز على ريال مدريد 2-1، أما استعادة لقب "الشامبيونزليج" ووصافة "البريميرليج" اللذين تحققا لـ"عملاق أنفيلد" عام 2019، فجاءا بعد انتصارات متميزة في مرحلة التحضير، بدأها بالفوز 5 مرات خلال 6 مباريات بينها 5-0 على نابولي، ثم انتصارين متتاليين في "الكأس الدولية للأبطال" على السيتي و"اليونايتد"، بنتيجتي 2-1 و4-1 على الترتيب.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©