عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
أصبح الفيصلي «علامة فارقة واستثنائية» بين أندية الدوري السعودي، بعدما نجح في التأهل إلى الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا في أول مشاركاته، ثم هبط إلى الدوري «الأصفر»، ورغم أنه أول فريق سعودي، إلا أن هناك العديد من الفرق في مختلف القارات التي هبطت محلياً وتألقت قارياً.
غادر فريق الفيصلي، دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بعد خسارته أمام الهلال في الجولة الأخيرة بنتيجة 1-2 برفقة الحزم والأهلي، إلا أنه سيكون أول فريق سعودي يلعب في دوري الدرجة الأولى ويشارك في النسخة الحالية دوري أبطال آسيا في نفس الموسم.
عاد فريق الفيصلي إلى دوري الدرجة الأولى بعد 12 عاماً بعدما صعد إلى دوري المحترفين صيف 2010 وخاض 12 موسماً متتالياً في البطولة، وتأهل الفيصلي لدوري الأبطال بعد فوزه بكأس الحرمين الموسم الماضي وحقق نتائج مبهرة في مرحلة المجموعات وتصدر مجموعته الخامسة برصيد 9 نقاط، متفوقاً على السد القطري وناساف كارشي الأوزبكي والوحدات الأردني وضرب موعداً مع فولاذ الإيراني في دور الـ16 يوم 3 فبراير المقبل.
تكررت الواقعة في «دورينا» مع فريق الإمارات الذي هبط لدوري أندية الهواة موسم 2009-2010 بعدما حل في المركز قبل الأخير في جدول الترتيب، إلا أنه شارك في دوري أبطال آسيا بصفته بطلاً لكأس رئيس الدولة.
وشهد موسم 2011-2012 فوز بيرمنجهام سيتي الإنجليزي ببطولة الكأس، لكنه هبط دوري الدرجة الأولى «تشامبيونشيب» وخاض بطولة الدوري الأوروبي بعد الفوز على ناسيونال البرتغالي في الملحق المؤهل.
وموسم 1986-1987 خسر أتالانتا أمام نابولي في نهائي كأس إيطاليا، لكن الأخير توج بلقب الدوري أيضاً وتأهل لبطولة أوروبا لأبطال الدوري 1987-1988، فيما شارك أتالانتا كبطل الكأس رغم هبوطه في نفس الموسم.
ونجح كارديف سيتي في الوصول إلى ربع نهائي كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1967-1968، رغم أنه كان يخوض المنافسات المحلية في الدرجة الثانية بعد فوزه بكأس إنجلترا.
وشارك فريق بينجا المالي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية عام 2022 رغم اللعب في دوري الدرجة الثانية بعد حصوله على الكأس المحلية، وهو ما تكرر مع ناساراوا يونايتد النيجيري الذي شارك في نفس المسابقة 2019-2020 بعد هبوطه للدرجة الأدنى.
وشارك فياريال الإسباني في دوري أبطال أوروبا خلال عام 2012 بعد حصوله على المركز الرابع في ترتيب الدوري خلال موسم 2010-2011، لكنه سقط خلال الموسم التالي إلى دوري الدرجة الثانية في إسبانيا ليودع منافسات الليجا ودوري الأبطال ويهبط إلى الدرجة الأقل.
