السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هالاند يبحث في «السيتي» عن «المجد الضائع» مع النرويج!

هالاند يبحث في «السيتي» عن «المجد الضائع» مع النرويج!
14 يونيو 2022 14:02

عمرو عبيد (القاهرة)
يتصدّر النرويجي هالاند قائمة هدافي دوري أمم أوروبا برصيد 5 أهداف، ويقترب من قيادة «الأسود» إلى دوري المستوى الأول، لكنه يخشى مصير هدافين كبار لم تدعمهم مسيرة منتخباتهم في البطولات العالمية، ليختار اللعب مع «السيتي» من أجل صناعة المجد وكتابة التاريخ.
ويملك إيرلينج هالاند معدلات تهديفية رائعة مع منتخب النرويج، حيث سجّل 20 هدفاً في 21 مباراة بمتوسط 0.95 هدفاً/ مباراة، ليقتحم قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ «الأسود» خلال 3 سنوات فقط، ويحتاج 14 هدفاً ليتجاوز يورجن جوفي متصدر القائمة منذ 85 عاماً!
وهذه النجاحات الرقمية الفردية لن تكفي «ماكينة أهداف خارقة» مثل هالاند، لأنه يُدرك تاريخ منتخب النرويج «المتواضع» بعد فشله في بلوغ كأس العالم 2022 وقبلها «يورو 2020»، مثلما كان الحال سابقاً، إذ لعب في «المونديال» 3 مرات فقط مقابل ظهور وحيد في كأس أوروبا، وجاء اختيار «الوحش النرويجي» المُبكّر لمنظومة عالمية ناجحة مثل مانشستر سيتي، سعياً لتسطير تاريخ كروي كبير بحصد البطولات على مستوى الأندية، وسيراً على خُطى بعض كبار الهدافين الذين حرمتهم منتخباتهم من هذا المجد وكانت أنديتهم «الملاذ الوحيد».
المثال الأبرز في الحقبة الأخيرة هو، ليفاندوفسكي، الذي ابتسم له القدر باللعب مع دورتموند وبايرن ليجمع 23 لقباً بينها «بوندسليجا» ودوري الأبطال، بجانب عشرات الجوائز الفردية أهمها «ذا بيست»، بينما جاء الحصاد «باهتاً» مع منتخب بولندا رغم صدارته قائمة هدافيه التاريخيين، وفي المقابل لم ينجح زلاتان إبراهيموفيتش الهداف التاريخي لمنتخب السويد بـ62 هدفاً في قيادة «المحاربين» لإنجازات كبيرة، لكنه فاز بألقاب «الليجا» و«الكالشيو» و«ليج ون» وكذلك «يوروبا ليج» و«مونديال الأندية» والسوبر الأوروبي وعشرات الجوائز الفردية أيضاً.
ورغم تاريخ منتخب مصر على الصعيد الأفريقي، إلا أن محمد صلاح يُعاني من ذات المصير بعد الإخفاق المتكرر مع «الفراعنة» قارياً وعالمياً، بينما صنع مجداً لا يُنسى بقميص ليفربول، بعدما عرف مذاق الذهب في «البريميرليج» ودوري الأبطال والسوبر القاري ومونديال الأندية، ويُعد جورج ويا مثالاً قديماً وكذلك دروجبا، إذ فاز الليبيري بألقاب الدوري في إيطاليا وفرنسا وتمثّل الإنجاز الأكبر في «بالون دور 1995»، بينما توهج الإيفواري مع تشيلسي جامعاً 14 بطولة، وقد يُعتبر تأهل «الأفيال» إلى كأس العالم إنجازاً له مقابل ظهور محدود لأسطورة «النجمة الوحيدة»، ويبرز الأمر ذاته في مسيرتي جورج هاجي وستويتشكوف، اللذين أبهرا العالم بمهاراتهما الفردية لكنهما لم يعرفا التتويج مع رومانيا وبلغاريا على الترتيب، بينما تألق «مارادونا البلقان» مع جلطة سراي «أوروبياً» وفاز «خنجر بلغاريا» بـ13 لقباً مع برشلونة محلياً وقارياً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©