الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السينما تجتذب هاميلتون عبر براد بيت

السينما تجتذب هاميلتون عبر براد بيت
10 يونيو 2022 16:23

باكو (أ ف ب) 
بدت الابتسامة على محيا البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم للفورمولا 1 سبع مرات، في باكو الجمعة، ليس بسبب تحديثات سحرية أدخلها فريق مرسيدس على سيارته المتعثرة قبل جائزة أذربيجان الكبرى نهاية الأسبوع، ولكن بسبب ارتباطاته خارج الحلبة.
أكد "السير" هاميلتون أنه شارك عن كثب في فيلم جديد من بطولة الممثل الأميركي براد بيت، واصفاً تعاونه مع الحائز على جائزة الأوسكار مرتين أنه "مثير للغاية".
وتحدث عن "الشرف العظيم" عندما علم "بالأمس مثل أي شخص آخر" أنه حصل على الجنسية البرازيلية الفخرية.
قال سائق مرسيدس الذي لم يجانبه الحظ هذا العام بسبب المشكلات التي يعاني منها فريقه، إنه يجب أن يكون حريصاً على عدم الكشف عن الكثير من التفاصيل حول مشروع الفيلم، الذي لم يذكر اسمه بعد والذي حصلت عليه خدمة البث التدفقي لشركة "أبل".
وذكرت تقارير هذا الأسبوع في مجلة "فاراييتي" أن قصة الفيلم تتمحور حول سائق فورمولا 1 متقاعد، يقرر العودة إلى الحلبات يلعب دوره براد بيت.
أكد هاميلتون في مؤتمر صحفي قبل بدء التجارب في وقت لاحق الجمعة، استعداداً للجولة الثامنة من بطولة العالم الأحد "لا أخطط للمشاركة فيه".
وتابع: مر وقت طويل من الانتظار. كنت أعمل على السيناريو وهذا أمر ممتع، وقضاء الوقت مع براد هو أمر مثير للغاية".
وأقرّ الفائز بـ 103 سباقات أن الأفلام السابقة حول الفورمولا 1 فشلت في كثير من الأحيان في إعطاء رياضة المحركات الأولى حقّها، إذ "تنظر إليها ولا يمكنك القول إنها مذهلة. نريد أن نظهر مدى روعة هذه الرياضة والحفاظ على تراثها الحقيقي".
كما كان تراث البرازيل وثقافتها وتنوعها أيضاً في طليعة تفكيره، بعد أن أصبح مواطناً فخرياً للبلد الذي يكنّ له مودّة عميقة.
قال: إنه أمر سريالي وشرف كبير، لقد فوجئت عندما سمعت مثل أي شخص آخر أمس" و"البرازيل هي دائماً مكان أحببته عندما كنت طفلاً. بعد سائق الفورمولا الراحل آيرتون سينا، كنت منجذباً تلقائيًا إلى البلد".
وأضاف: لقد فزت بأول بطولة لي في الفورمولا 1 في البرازيل، وخضت سباقاً ملحمياً العام الماضي".
وعن التحدي الذي ينتظره الأحد في باكو، بدا هاميلتون مرتاباً عندما قيل له إن البعض يشعر أن سيارة مرسيدس ستكون أكثر قدرة على المنافسة، فسأل "من أين يأتي هذا الشعور؟".
ومثل هذا اليوم قبل 15 عاماً فاز هاميلتون الذي كان يدافع عن ألوان فريق ماكلارين حينها بأول سباق له في مسيرته في مونتريال.
ويعاني فريق "الأسهم الفضية" حالياً من مسألة "الارتدادات" التي تؤثر على نتائجه، بعدما هيمن في السنوات السبع الأخيرة، ما انعكس سلباً على هاميلتون الذي حصد 50 نقطة فقط في المركز السادس بعد السباقات السبعة الأولى، مقابل 84 لزميله ومواطنه جورج راسل في المركز الرابع.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©