الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مبخوت وماكلارين.. «معركة خاصة»!

مبخوت وماكلارين.. «معركة خاصة»!
6 يونيو 2022 09:30

عمرو عبيد (القاهرة)
تصدّر نجم منتخبنا، علي مبخوت، قائمة هدافي التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، التي انطلقت قبل 3 سنوات، وجاءت البداية قوية للنجم الذهبي الذي نجح في هز الشباك 6 مرات في أول 3 مباريات من المرحلة الثانية للتصفيات خلال أكتوبر 2019، وهي الفترة التي شهدت تسجيله 11 هدفاً، قبل أن يكتفي بـ3 أهداف في المرحلة الثالثة، ويحمل مبخوت على عاتقه مهمة قيادة هجوم "الأبيض" من أجل تجاوز عقبة المنتخب الأسترالي، ومن ثم الاقتراب خطوة أخرى نحو "حلم المونديال".
مبخوت يحتل المرتبة الأولى في قائمة هدافي المنتخبات بـ14 هدفاً، في حين يأتي غريمه الأسترالي، جيمي ماكلارين، في المرتبة الثامنة ضمن مجموعة تضم 6 لاعبين آخرين متساوين في رصيد 7 أهداف، تصدّر بها جيمي قائمة هدافي "الكانجارو" في تلك التصفيات، وسجل ماكلارين 5 أهداف في المرحلة الثانية مقابل هدفين في آخر مراحل التصفيات الأساسية، قبل الدخول في صراع "المعركة الفاصلة" أمام "الأبيض".
هدّاف الإمارات الكبير لعب 14 مباراة خلال تلك التصفيات بمجموع دقائق 1251 دقيقة، ليبلغ معدله تسجيل هدف واحد على الأقل في كل 89 دقيقة لعب، أي بمتوسط هدف/ مباراة تقريباً، في حين سجّل نجم "السوكيروس" أهدافه خلال 428 دقيقة فقط بعدما لعب 9 مباريات بينها 4 كبديل، بمتوسط هدف/ 61 دقيقة، ويتفوق مبخوت بصورة واضحة من حيث تأثيره العام، حيث قام بتمرير كرة حاسمة ليبلغ إجمالي مساهماته 15 هدفاً، تُمثّل نسبة 50% من حصاد "الأبيض"، في حين شارك ماكلارين في 16.3% من أهداف "الكانجارو" مكتفياً بـ7 بصمات من دون تمريرات حاسمة.
الهدّافان تشاركا في عدة نقاط، منها أنهما سجلا جميع أهدافهما داخل منطقة الجزاء بنسبة 100%، بل إن كلاهما هز الشباك 3 مرات داخل أقصى نقاط العمق الدفاعي للمنافسين، في منطقة الـ6 ياردات، كما أحرز كلاً منهما هدفين بالرأس وأخر بالقدم اليسرى، بينما ظلت القدم اليمني نقطة القوة الأساسية لدى كل منهما، وكذلك تساوت معدلات التهديف لديهما عبر اللعب المتحرك بنسبة 71.4% مقابل 28.6% للركلات الثابتة وأغلبها من ركلات الجزاء.
وأحرز كلا النجمين "هاتريك" واحد خلال التصفيات في المرحلة الثانية، حيث افتتح به ماكلارين سلسلة أهدافه أمام نيبال في الجولة الثانية آنذاك، بينما بدأ مبخوت السلسلة الناجحة ب"ثُنائية" في شباك ماليزيا قبل "الهاتريك" في مرمى إندونيسيا في المباراة التالية مباشرة، وأحرز هداف "الأبيض" 3 "ثُنائيات" في مجمل التصفيات.
واختلفت توقيتات أهداف النجمين، إذ أحرز مبخوت 8 أهداف في الأشواط الثانية من المباريات، مقابل 6 في الفترات الأولى، وبينها 3 أهداف في نهايات المباريات وما بعد "التسعين"، بينما هز ماكلارين الشباك 5 مرات في الأشواط الأولى مقابل 2 في الثانية، وهو ما يتمشى منطقياً مع تأثير أهداف الأسترالي، التي جاءت أغلبها في مواجهات سهلة أحرز خلالها منتخب بلاده أهدافاً غزيرة، وفي المقابل، أهدى مبخوت 7 نقاط مباشرة لمنتخبنا بأهدافه، لاسيما هدف التعادل القاتل أمام العراق في الدقيقة "90+3"، وبعدها هدف الفوز الوحيد على لبنان قبل النهاية بخمس دقائق فقط.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©