عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
لا يزال التعارض قائماً بين برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، فيما يتعلق بإنهاء صفقة النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي أبلغ إدارة «البافاري»، بعدم تجديد عقده، ورغبته في الرحيل عن الفريق هذا الصيف واللعب لـ «البارسا»، ورفض عرض ناديه الحالي، لتجديد عقده الذي ينتهي في «صيف 2023».
ولا توجد مشكلة على الإطلاق، فيما يتعلق باللاعب وبرشلونة، حيث إن الطرفين ناقشا كل الأمور، واتفقا على كل شيء، ولكن المشكلة تكمن في «تعنت» إدارة «البايرن» التي ترفض بيعه بأقل من 50 مليون يورو، وهو ما ترفضه إدارة «البلاوجرانا» تماماً، وتبدي استعدادها لدفع 40 مليون يورو فقط، شاملة المتغيرات والإضافات الأخرى، لأنها أقصى حد لإمكانياتها المادية، في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي «الكتالوني».
ورفض البايرن عرضاً أولياً لـ «البارسا» قيمته 32 مليون يورو، إضافة إلى 5 ملايين يورو متغيرات أخرى.
ويأمل تشافي الذي يقوم بجولة في أستراليا يخوض خلالها مباراة ودية أمام فريق يجمع أبرز نجوم الدوري الأسترالي، في أن تحدث انفراجة، خلال الأيام المقبلة في مفاوضات النادي مع بيني زاهوي وكيل «هداف الهدافين» البولندي.
ومثلما تمثل صفقة ليفاندوفسكي صداعاً في رأس «البارسا»، فإن مسألة التجديد للنجم الفرنسي عثمان ديمبلي، تمثل صداعاً أكبر، إذ إن اللاعب ووكيل أعماله موسى سيسو كو ما زالا يماطلان، لدرجة جعلت إدارة برشلونة تفقد صبرها، ورغم ذلك من المرجح أن يُعقد اجتماع جديد خلال ساعات، ويأمل مسؤولو «البارسا» في إقناع ممثلي اللاعب بتقديم تنازلات وقبول عرضهم.
ويبدو أن تمسك تشافي باللاعب هو الذي يدفع إدارة النادي إلى استمرار المحاولة، من دون تعريض المصالح العليا للنادي للخطر، في ظل أزمته المالية الراهنة.
وحرص هؤلاء المسؤولون أن ينقلوا إلى ديمبلي حقيقة أنه هو الذي يجب أن يكون حريصاً على تجديد عقده مع برشلونة، وأن النادي عرض على اللاعب أقصى ما يمكن عرضه وفقاً لميزانيته.
وأبدى بعض كبار مسؤولي النادي تشاؤمهم، فيما يتعلق بتجديد عقد ديمبلي، ويقولون إن ما يفعله مجرد إضاعة لوقت النادي الذي يريد البحث عن بدائل لرحيله، ومنها التفاوض على ضم الجناح البرازيلي رافينيا مهاجم ليدز يونايتد الإنجليزي.
