عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
يرفع الوحدة والنصر شعار الانتصار رغم اختلاف الأهداف بينهما، فالأول يأمل في حصد النقاط الثلاث، والوصول إلى النقطة 55، ثم ينتظر أن يمنحه العين هدية بالفوز على الشارقة، الذي يتقدم عليه بنقطتين في المركز الثاني قبل انطلاقة الجولة، بينما يبحث «العميد» عن رد اعتباره أمام «العنابي» بعد خسارته لقاء الدور الأول، لتحقيق فوز يُنهي به الموسم ويتقدم به أكثر عن المركز الثامن الذي يحتله حالياً بـ 32 نقطة.
ورغم النقص الكبير في صفوف الوحدة بغياب 10 لاعبين لأسباب مختلفة، إلا أن الكفة بالأرقام تميل لصاله بتفوقه الكبير على ضيفه في المواجهات المباشرة، كما أنه لم يخسر في مباراته الختامية بالدوري، في آخر 8 مواسم (فاز 6 - تعادل 2)، منذ خسارته أمام الإمارات في ختام موسم 2011-2012، كما أن وصافة المسابقة تعني الكثير للفريق الذي يبحث كذلك عن المشاركة في دوري أبطال آسيا من بوابة التصفيات، وكل ذلك يجعل حافزه أكبر في المباراة.
أما النصر مع أنه قادم من خسارة بالجولة الماضية، إلا أنه لا يعيش ضغوطاً كبيرة، وفوزه سيكون شرفياً، والفريق لا يشكو من غيابات مؤثرة باستثناء مهاجمه تيجالي، لذلك فإنه يدخل في ظروف أفضل عن الوحدة.
والمباراة أيضاً تكتسب أهمية خاصة لمدربي الفريقين، واللذان يريدان إنهاء مهمتهما مع الفريقين بانتصار، يكون خير وداعية لجمهور الناديين.
