الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن زايد.. الاستقبال حلم الأبطال

محمد بن زايد.. الاستقبال حلم الأبطال
21 مايو 2022 01:55

رضا سليم - محمد سيد أحمد - مراد المصري (أبوظبي، دبي)

تقف رياضة الإمارات على أعتاب مرحلة جديدة من المجد الذي تسعى إليه في كل الميادين داخلياً وخارجياً، في ظل الدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهي المرحلة التي تتطلب تضافر الجهود من أجل تحقيق الإنجازات وصناعة مستقبل جديد يليق باسم ومكانة الإمارات على الصعيد الدولي والقاري والعربي.
يدين القطاع الرياضي بالشكر إلى سموه في الكثير من المواقف والمبادرات التي ألهمت الأبطال، ولعل مبادرة «شكراً محمد بن زايد» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2018 في كل القطاعات كان لها صدى كبير في الملاعب والصالات حيث ارتدى اللاعبون قمصان عليها صورة سموه تعبيراً عن شكرهم.

وخصصت رابطة دوري المحترفين الجولة 12 من بطولة دوري الخليج العربي، لتوجيه الشكر إلى سموه، حيث دخل اللاعبون والحكام وحملة الأعلام خلال مباريات الجولة مرتدين قمصان كتب عليها «شكراً محمد بن زايد»، كما تحمل اللوحات الإلكترونية حول الملعب والشاشة الكبرى نفس كلمات الشكر.
وتتكرر عبارات الشكر لسموه في الكثير من المناسبات والبطولات خاصة أن سموه دائماً يدعم كل الرياضيين في مختلف الألعاب ويحفزهم من أجل رفع علم الدولة ودائماً ما يستقبلهم عقب كل إنجاز ليس فقط لتحفيزهم من أجل مواصلة الانتصارات والإنجازات، بل لتحفيز غيرهم من الرياضيين، وبات استقبال سموه حلم كل رياضي، وبجانب دعم سموه المباشر للاتحادات الرياضية والأندية، تتصدر رياضة الجو جيتسو المشهد بعد أن دخلت كل بيت، ولعل عدد كبير من الرياضيين الذين تحولوا من رياضتهم إلى الجو جيتسو بسبب إلهام سموه لهم ورغبتهم في استقبال يزين تاريخهم الرياضي.

ابن ثعلوب: «البيت متوحد» يقود مسيرة المجد
أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو على وحدة البيت الإماراتي وتلاحمه خلف قيادته الرشيدة، في ظل الدعم والاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي والشبابي من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يمثل استمراراً لمسيرة المجد والعطاء التي غرس جذورها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تواصلت برعاية المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكد الدرعي أن دعم واهتمام القيادة الرشيدة ساهم بشكل كبير في البنية التحتية الرياضية منذ السبعينيات، وأسهم في اعتلاء منصات التتويج الإقليمية والدولية ورفع علم دولتنا الغالية في كافة المحافل الرياضية الخارجية، خاصة الدولية والقارية استثماراً لرعاية قيادتنا والدعم اللامحدود الذي ظل يجده هذا القطاع مما يؤكد ترجمة شعار «البيت متوحد» هذه الرسالة التي أطلقت في نوفمبر 2014 من قبل قيادتنا الرشيدة والتي تؤكد تلاحم أبناء الوطن الواحد والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة التي سخرت كافة متطلبات الحياة الكريمة لشعب الإمارات والمقيمين من الأشقاء والأصدقاء، والذي يمثل وبشكل فعال في تعزيز الروح المجتمعية والرياضية وإعلاء قيم التلاحم الوطني، بجانب التأكيد على متانة وسلامة بنية القطاع الرياضي بالدولة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي لتنظيم واستضافة واحتضان كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية والمجتمعية والإنسانية.
وأضاف: ستمضي مسيرة الخير والنماء بما يعزز مكانة الدولة الرائدة، وذلك مواصلة لتحقيق الإنجازات والمحافظة على المكتسبات بفضل تكاتف الأسرة الرياضية الإماراتية التي أكدت وقفتها مع قيادتها الرشيدة، مواصلة لمسيرة المجد، وحرصاً على تشريف الدولة في مختلف مجالات العمل الرياضي، إيماناً بأهمية التمثيل المشرف للوطن، ورفع رايته خفّاقة في المحافل الرياضية الخارجية.

أحمد القبيسي: التلاحم مع القيادة علامة مضيئة
أكد أحمد عمران القبيسي رئيس شركة الظفرة لكرة القدم، أن تلاحم القيادة الرشيدة والشعب، من السمات المميزة لدولة الإمارات، التي تعتبر علامة مضيئة في العالم، مشدداً على أن مبايعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمثل استمراراً لمسيرة التنمية والصعود أكثر إلى القمة في مختلف المجالات.
وقال: الرياضيون محظوظون بالدعم الكبير الذي يجدونه من سموه حتى أصبحت الدولة قبلة لمختلف البطولات الرياضية العالمية، فضلاً عن الاهتمام والرعاية التي تجدها جميع القطاعات في ضروب الرياضة المختلفة، ليثمر ذلك سلسلة طويلة من الإنجازات التي يتطلع الجميع لتحقيق المزيد منها، تحت قيادة سموه وهو الرياضي المطبوع.

وأضاف: الإمارات بفضل ما تملكه من إمكانيات وتخطيط سليم على أعلى المعايير العالمية، انتشر في مجتمعها العديد من الرياضات المختلفة، وفق رؤية حكيمة للقيادة الرشيدة لتكون منصة عالمية، كما أن الرياضة بفضل توجيهات سموه أصبحت سلوكاً لجميع الأفراد من أجل مجتمع صحي وسعيد.
وأشار القبيسي إلى أن أيادي سموه حاضرة بقوة في الرياضات التراثية التي تحافظ على الأصالة، لتضاهي الألعاب الأخرى، ونحن محظوظون وفخورون بقيادتنا الحكيمة التي نبايعها على السمع والطاعة، والعمل جميعاً من أجل تحقيق النجاحات والإنجازات في شتي المجالات، وسموه ظل محفزاً وداعماً للرياضيين باستقبالهم وتشجيعهم على الاحتفاظ بالمركز الأول دائماً، في واحدة من الصور المألوفة، بتواضعه المعروف ودعمه الدائم لتميز أبناء الإمارات في جميع المحافل والبطولات، فما أسعدنا من شعب، بهذه القيادة التي تمثل خير خلف لخير سلف.

محمد المر: محظوظون برعاية قائد المئوية
أكد الدكتور محمد عبدالله المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن الرياضة الإماراتية تحظى بالدعم والرعاية والاهتمام من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقائد مئوية النماء والازدهار، بتوفير جميع المعطيات التي تحقق استدامة التطور، واستراتيجية الرؤى المستقبلية لتحقيق المنجزات الوطنية، بالتشارك والتعاون الذي يحقق النتائج الإيجابية وفق أفضل المؤشرات العالمية.
وقال إن سموه عمل على توفير الدعم الكامل للقطاع الرياضي في دولة الإمارات، والذي يأتي ضمن أولويات القيادة، في إطار السعي إلى إحراز المراكز المتقدمة في مختلف ميادين المنافسات الرياضية، على الصعيدين الإقليمي والدولي، ورفع راية الإمارات عالية في شتى المحافل الرياضية والمنصات الخارجية، بجانب إعداد جيل رياضي متميز، واستثماره لخير الوطن وحاضره ومستقبله.

أضاف: نعاهد سموه على بذل كل ما نملك، لإعلاء شأن الوطن في المجال الرياضي، وأن نعمل على تنفيذ الخطط الكفيلة بقيادة رياضة ألعاب القوى إلى عكس الصورة المشرفة عن الوطن الغالي في جميع الأوقات والمناسبات، ولن ندخر جهداً لتأكيد قيمة العمل المخلص الذي يقودنا إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة.
ونوه المر إلى أن دعم سموه في المجالات الرياضية المختلفة امتد إلى حضوره الميداني في كافة الميادين، وتحفيز المبدعين، واستقبال الأبطال وتعزيز الروح الوطنية التي تمثل الأساس في الحضور الرياضي القوي لأبناء الدولة، والمنافسة على النتائج المشرفة في المنافسات الخارجية، بجانب حرص سموه على إعداد جيل رياضي متميز، واستثماره لخير الوطن وحاضره ومستقبله، ورفده بطاقات شبابية وهمم عالية.
وأشار المر إلى أن الرياضيين بمختلف فئاتهم في شتى المجالات أمام مسؤولية وطنية كبيرة تستدعي الإخلاص في العمل، والحرص على كل ما يعزز تشريف الوطن بالنتائج المتميزة.

سرحان المعيني: عطاء يتخطى حدود الوطن
قال الدكتور سرحان حسن المعيني رئيس اتحاد الشطرنج: «تلاحم الرياضة مع القيادة ودعم الشارع الرياضي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لمواصلة تحقيق الإنجازات والأسرة الإماراتية بصفة عامة والرياضية بصفة خاصة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقيادتها الرشيدة الحكيمة منذ تكوين الاتحاد».
أضاف: «صاحب السمو رئيس الدولة يولي اهتماماً كبيراً بالرياضيين خاصة الأبطال ودائماً ما يحفزهم على تحقيق الإنجازات، بجانب أن دعم القطاع الرياضي من أولويات سموه، حيث شملت مظلة عطائه الأسوياء وأصحاب الهمم على حد سواء، في إطار السعي إلى إحراز المراكز المتقدمة في مختلف ميادين المنافسات إقليمياً وقارياً وعالمياً».

وأشار إلى أن توجيهات سموه بالاهتمام بالبنية التحتية للرياضة بوجه عام بالدولة زادت المؤسسات الرياضية ووفرت كافة سبل الرعاية والاهتمام بها، وأيضاً الاهتمام بالعنصر البشرى والممثل في الشباب في كافة الرياضات من أجل صنع جيل شاب يرفع راية الدولة في المحافل العالمية، ويكون مواكباً للتطورات التي تشهد الدولة من كافة النواحي، خاصة أن سموه يؤمن بأن تهيئة أفضل بيئة رياضية للكشف عن المواهب وصقلها وصناعة النجوم والأبطال بأعلى معايير الجودة المعتمدة دولياً، من منطلق ثقته الكاملة في قدرات أبناء وبنات الإمارات، وإيمانه الراسخ بأن الاستثمار في الشباب والأجيال الجديدة هو أفضل استثمار للحفاظ على مكتسبات الماضي، والمساهمة الفاعلة في بناء دولة المستقبل القوية الفتية الرائدة والملهمة.
ونوه إلى أن مقابلة سموه باتت حلم كل رياضي وهو الأمر الذي يحفز على الإنجازات ودافع للتميز والإبداع، مشيراً إلى أن لعبة الأذكياء نهلت من مكارم سموه سواء على مستوى تكريم الأبطال أو تنظيم البطولات الدولية والقارية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©