عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
تلقى الظفرة «ضربة موجعة»، بخسارته أمام شباب الأهلي بهدف، في «الجولة 24» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وهي الرابعة على التوالي، بعد أن تعثر أمام الوحدة والعين والوصل، والغريب أن «الفارس» لم يكن سيئاً في هذه المباريات، بل الطرف الأفضل في معظمهما، وخسر 3 لقاءات منها بهدف فقط، ليدفع ثمن مواجهة الأندية الكبيرة في الأمتار الأخيرة من البطولة، ويدخل «دائرة الخطر»، ويصبح مهدداً بعدم البقاء في «المحترفين»، خاصة بعد أن أصبح الفارق بينه والعروبة الذي يحتل قبل الأخير، نقطة واحدة، جعلت مواجهات الفريقين في الجولة المقبلة أمام النصر والوصل، ثم مباراتهما المرتقبة معاً في الجولة الختامية على «صفيح ساخن».
ورغم أن «الفارس» أكمل مباراة «الفرسان» بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 32، إلا أنه قدم مردوداً جيداً، وكان قريباً من التسجيل، ورغم استحواذ شباب الأهلي بنسبة تجاوزت 64%، إلا أن الظفرة صنع فرصتين محققتين مقابل فرصة واحدة ل «الفرسان»، كما أن عرضياته أكثر من ضيفه 19 مقابل 17، ورغم ذلك فشل في التسجيل.
يرى بدر الإدريسي مدرب الظفرة، أن الحظ وظروف المباراة لم يكونا في مصلحة فريقه، مؤكداً أن الهدف الملغي لفريقه «صحيح» لوجود اللاعبين على خط واحد، بجانب عدم احتساب ضربة جزاء بعد لمسة يد على مدافع شباب الأهلي، بجانب فرصتين للعدوة وكانديديو، وتواصل تلقي لاعبيه البطاقات الحمراء للمباراة الثالثة، وشدد على أن الفرصة ما زالت أمام الفريق في آخر مباراتين، ويقاتل «الفارس» فيهما حتى النهاية.
