عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
أكد مسؤولون في قطاع الرياضة من رؤساء الهيئة واللجنة الأولمبية والمجالس والاتحادات الرياضية والأندية، على إعلاء قيم التلاحم مع القيادة الرشيدة، في ظل الدعم والاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للرياضة والرياضيين، والنهج المستمر منذ تأسيس الدولة على يد الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.
وثمن قيادات القطاع الرياضي، دعم واهتمام القيادة الرشيدة لكل الأبطال الذين يرفعون علم الدولة في كافة المحافل الخارجية، خاصة الدولية والقارية، وهو ما يعني أن التحديات على قدر الطموحات خلال المرحلة المقبلة من عمر دولتنا التي لا تدخر جهداً في خدمة الرياضة والرياضيين، والتأكيد على أن «البيت متوحد» خلف صاحب السمو رئيس الدولة.
وذكرت قيادات القطاع الرياضي، أن القيادة الرشيدة عودت كافة قطاعات المجتمع بصورة عامة، ومجتمع والرياضة بصورة خاصة، على الحرص الدائم على توفير كل ما يساهم في الارتقاء بالعمل في المجال، بما يساهم وبشكل فعال في تعزيز الروح الرياضية وإعلاء قيم التلاحم الوطني، بجانب التأكيد على متانة وسلامة بنية القطاع الرياضي بالدولة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي لتنظيم واستضافة واحتضان كبرى الفعاليات الرياضية.
وأمنت قيادات القطاع على المستقبل المشرق لرياضة الإمارات من خلال تطبيق رؤية القيادة في رعاية الموهوبين وتوفير عوامل النجاح لهم للسير على درب الإنجازات ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية، بجانب التأكيد على التطور الذي شهدته الدولة في المستويات الرياضية كافة، بما يعكس قيمة الجهود التي تبذل في كل المجالات، إلى جانب الرغبة الكبيرة من الرياضيين في الدفاع عن طموحات الدولة في جميع الأوقات والمناسبات، الأمر الذي يؤكد القيمة الكبيرة للرياضة والدور الذي تمثله في عكس الصورة المشرفة من خلال مواصلة بذل الجهد والعرق في ميادين البطولات وتحقيق الإنجازات.
هلال: المنتخبات «مشروع وطن»
أكد عيسى هلال رئيس مجلس الشارقة الرياضي على أن جميع الرياضيين بالدولة لديهم الإخلاص الكبير في حبهم للوطن ورغبتهم في أن يجعلوا علم الدولة يرفرف في كل المحافل الخارجية، مشيراً إلى أن الدولة تقوم بالدعم الكامل للرياضة والرياضيين، ولكن في نفس الوقت علينا أن نبحث عن كيفية التطور بشكل يُحدث للرياضة الإماراتية نقلة نوعية تواكب التطور الذي تعيشه الدولة في كل المجالات.
تحدث عيسى هلال قائلاً: «تحقيق النتائج التي ترجوها رياضتنا بشكل عام، نحن بحاجة إلى نقلة مدروسة من كافة النواحي على المستوى البعيد، وهدفنا ألا يكون فقط تحقيق إنجاز رياضي فقط، بل أن يكون مرتبطاً بصناعة جيل من القيادات التي تستطيع استكمال المسيرة».
وقال: «إعداد المنتخبات لبطولة معينة هي أمور وقتية قصيرة، ولكن علينا أن نبدأ بالتخطيط السليم من المراحل السنية، وعلينا ألا نعتمد على الاجتهادات، بل لابد من وضع نظام نسير عليه لسنوات طويلة ومحددة أهدافنا بكل دقة، والدول المتقدمة نجد أن المنتخبات الوطنية لديها هي مشروع وطني في الأساس، وليست مسألة تهم اتحاد اللعبة فقط».
وأضاف: «أتمنى أن تكون لدينا هيئة للمنتخبات الوطنية في المستقبل القريب، والهدف منها دعم المنتخبات الوطنية من أصغر مرحلة حتى أكبر مرحلة في كل الألعاب، أو نقوم باختيار الألعاب التي نستطيع التألق فيها من البداية، من خلال خطة قصيرة الأمد، وأخرى طويلة، لتحقيق طموحات قيادتنا بما يليق باسم الإمارات».
عبد الغفار: الرياضة تجسد الوفاء للقيادة
أكد سعيد عبد الغفار حسين الأمين العام للهيئة العامة للرياضة أن التلاحم الوطني بين قيادة الدولة وشعبها، سمة إماراتية بامتياز، معتبراً أن مُبايعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات، ستمضي بالدولة على طريق المجد والعزة والتقدم والازدهار، وبما يعزز من الإنجازات الحضارية والمكتسبات التنموية لدولتنا.
وشدد على أن الرياضة الإماراتية تجسد الوفاء للقيادة، في أبهى الصور الحضارية، والتي يتكاتف من خلالها كل أفراد العائلة الرياضية، امتثالاً للتوجيهات السديدة، وحرصاً على تشريف الدولة في مختلف مجالات العمل الرياضي، إيماناً بأهمية التمثيل المشرف للوطن، ورفع رايته خفّاقة في المحافل الرياضية الدولية المختلفة.
وأضاف الأمين العام للهيئة العامة للرياضة أن رياضة الإمارات محظوظة بالقيادة الداعمة لهذا القطاع الحيوي، حيث يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول للرياضة والرياضيين والملهم للأبطال، بتشجيع سموه لأصحاب الإنجازات وتكريمهم لتميزهم وتفانيهم في التمثيل المشرف للوطن، بالإضافة إلى حرص سموه على حضور التظاهرات الرياضية، ودعم مختلف البطولات والمسابقات بما يعزز من مكانة دولة الإمارات المتقدمة بين الأمم كراعٍ قوي للرياضة ومشجع كبير لأبنائها على ممارستها والتألق في مجالاتها. وعبر سعيد عبر الغفار عن تفاؤله بقدرة رياضة الإمارات على الارتقاء في المراتب العالمية وتحقيق المزيد من النجاحات التي تعزز من سمعة الدولة وريادتها بفضل السياسة الرشيدة لقادتها.
العواني: استمرار «التنمية والنماء»
أكد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي أن الدعم السخي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة التنمية والنماء الرياضي،أسهم في صناعة منجزات تاريخية مهمة لرياضة الإمارات على الصعد كافة، وقادها لصدارة المشهد الرياضي العالمي، سواء من ناحية تنظيم نخبة الفعاليات الرياضية العالمية، أو تحقيق الإنجازات الرياضية.
وأكد العواني أن التقدم الكبير الذي سجلته رياضة الإمارات بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، امتد ليشمل المجالات والصعد كافة، حتى غدت الإمارات الوجهة الأولى والمفضلة لدى الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية في ظل ما تشهده وما تتمتع به من بنى تحتية رياضية متطورة ومتكاملة، بما يدل على أن القيادة الرشيدة تضع الرياضة والرياضيين نصب أعينها. وأضاف: «أصبحت أبوظبي عاصمة للرياضة العالمية ومنصة للقاء الأبطال ونخبة رياضيي العالم، كما ساهمت بشكل كبير في تطوير العديد من الرياضات والألعاب وانتشارها ليس فقط في دولة الإمارات بل في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن نهضة رياضة الإمارات أصبحت رقماً صعباً في كافة المحافل الدولية بما تحققه من إنجازات واستضافات لأبرز وأهم الفعاليات الكبرى». وتابع: «شهدت الرياضات المجتمعية نقلة نوعية وزيادة كبيرة على صعيد المشاركة المجتمعية والتفاعل مع كافة السباقات والأنشطة، إيماناً من رؤية سموه ودعمه اللامحدود وتشجعيه الكبير على أهمية الرياضة في المجتمع، فهو القائد والقدوة الذي امتدت أياديه البيضاء للرياضات كافة، حتى أصبحت الرياضات التراثية التي تحمل مسيرة الآباء والأجداد واحدة من أهم الفعاليات في المجتمع وركناً أصيلاً في رحلة التقدم والنجاح». وأكد العواني أن الإنجازات الرياضية التي تحققت بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأصبحت شاهدة ودلالة واضحة على دعم قيادتنا الرشيدة التي تضع للرياضة أولوية ومكانة خاصة لديها وهو ما انعكس على ريادتها في مختلف الألعاب الجماعية والفردية على الصعد كافة والمستويات، إقليمياً وقارياً وعالمياً، لافتاً إلى أن حرص سموه المستمر على استقبال الأبطال الرياضيين يؤكد مدى أهمية الرياضة بالنسبة له.
حارب: استقبال الأبطال «الحافز الأكبر»
أكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم في علاقة التلاحم الوطيدة والأصيلة بين القيادة والشعب لحماية الوطن والدفاع عن منجزاته وتعزيز مسيرة التنمية والازدهار في جميع المجالات.
وأضاف أن الرياضة تشكل صورة رائعة من صور التلاحم مع قيادتنا الرشيدة، حيث تقدم القيادة الرشيدة كل سبل الدعم والرعاية والتوجيهات السديدة إلى أبناء الوطن في مختلف مجالات العمل الرياضي، فيما يحمل الرياضيون أمانة التمثيل المشرف للوطن ورفع رايته خفّاقة في المحافل الرياضية الدولية المختلفة ويكون كل منهم سفيراً للوطن وجندياً في ميادين التنافس الرياضي.
وتابع: «الفوز في مختلف ميادين التنافس الرياضي على مستوى اللاعبين والمدربين والإداريين يشكل هدفاً أسمى لدى أبناء الوطن، والتشرف بلقاء القيادة الرشيدة أكبر تكريم يناله الأبطال والفائزون، حيث يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما حكّام الإمارات، على لقاء أصحاب الإنجازات وتكريهم لتميزهم وتفانيهم، ليكون هذا اللقاء خير تكريم وأكبر جائزة للرياضيين ودافعاً كبيراً لتقديم الجهد الأكبر وتحقيق الإنجازات.
