عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يحتفل النجم الفرنسي إبراهيما كوناتيه قلب دفاع ليفربول الإنجليزي يوم 25 مايو الجاري بعيد ميلاده الثالث والعشرين، وأجرى بهذه المناسبة حواراً لبرنامج «تيلي فوت» بالقناة الأولى للتلفزيون الفرنسي، تحدث فيه عن أول موسم له مع «الريدز» وطموحاته مع الفريق الذي فاز معه بكأسين محليتين، ومازال ينافس في الدوري «البريميرليج»، فضلاً عن وصوله إلى نهائي دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج»، لمواجهة ريال مدريد بعد ثلاثة أيام فقط من عيد ميلاده، وتمنى أن يكون هذا الحدث فألاً حسناً له، للفوز بالكأس ذات الأذنين الكبيرتين، كما تتطرق للحديث عن منتخب فرنسا الذي يتمنى اللعب له، وكأس العالم القادمة التي يأمل المشاركة فيها.
ولفت كوناتيه إليه الأنظار بشدة في المباريات التي لعبها مع ليفربول هذا الموسم، إذ لم يتردد الألماني يورجن كلوب في الاعتماد عليه بصفة أساسية، حتى في أهم المباريات وأصعبها وأكثرها حساسية، وكان عند حسن ظنه دائماً.
في بداية الحوار، تحدث كوناتيه عن مشاعره عندما تلقى أول مكالمة تلفونية من يورجن كلوب، وقال: لم أصدق نفسي وقتها، لدرجة أنني تركت التلفون يرن طويلاً قبل أن أرفع السماعة للحديث معه.
وعن أول مرة نزل فيها أرض ملعب «الأنفيلد»، قال كوناتيه: كم كان ذلك رائعاً، حقيقة الأمر إنني لم أركز على «التسخين» وإنما إنصب كل تركيزي على النظر إلى المدرجات واستشعرت نوعاً من الرهبة داخل هذا الصرح.
وإعترف كوناتيه بأن تأهل ليفربول إلى نهائي دوري الأبطال «الشامبيونزليج» جعله في حالة جنون من الفرحة وقال: عندما علمت بأن الطرف الثاني في النهائي هو ريال مدريد، قلت لنفسي: حسناً سنكون موجودين وجاهزين. وعلق قائلاً: إنني أفكر في يوم 28 مايو، كل يوم من الآن.
ورداً على سؤال بشأن مواجهة مواطنه كريم بنزيمة أحد أفضل مهاجمي العالم، قال: شيء لايصدق لأنه نجم استثنائي، خاصة بعد مافعله هذا الموسم مع الريال، إنه أهم لاعب في «الملكي» وهدفي الأساسي أن أمنع أي لاعب مدريدي من التسجيل. هذا كل ما في الأمر ببساطة.
ورداً على سؤال آخر بشأن منتخب فرنسا وكأس العالم القادمة 2022، قال كوناتيه، الذي ينحدر من أصول مالية، والذي لعب لمنتخبات الناشئين والشباب الفرنسية، قائلاً: إنه حلمي الكبير أن ألعب مع المنتخب الفرنسي الأول وأن أشارك في مونديال قطر2022.
جدير بالذكر أن إبراهيما كوناتيه المولود في 25 مايو 1999، بدأ مسيرته الكروية في نادي سوشو الفرنسي في الدرجات الكروية الأقل، ولفت أنظار المسؤولين بنادي لايبزج الألماني، فتعاقدوا معه وأصبح لاعباً أساسياً في دفاع هذا الفريق وإستمرمعه 4 سنوات، وكان كلوب يتابعه جيداً واستطاع الحصول على خدماته مقابل دفع ليفربول الشرط الجزائي في عقده، والذي يبلغ 35 مليون يورو، وقطع الطريق على كثيرمن الأندية الأوروبية الكبيرة التي كانت تسعى لضمه.
