الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البنفسج» يحسم اللقب بـ «الإرث» و«الطموح المتجدد»

«البنفسج» يحسم اللقب بـ «الإرث» و«الطموح المتجدد»
12 مايو 2022 20:56

 

مراد المصري (دبي)


أجمع النجوم السابقون للعين على أن حصد اللقب الرابع عشر، في تاريخ «الزعيم»، تحقق بفضل دعم القيادة العليا للنادي، والطموح المتجدد الذي لا ينضب أبداً في «القلعة البنفسجية» التي تضع دائماً من لاعبين وجماهير، أن الألقاب هي الأولوية النابعة من الإرث العريق للنادي الذي يعود قوياً كلما اشتدت عليه الأحوال.
ووصف وليد سالم حارس العين السابق، الفوز بدرع «دوري أدنوك للمحترفين» بأنه «الغضب العيناوي»، وقال: بعد الموسم الماضي الذي كان فيه الفريق خارج المنافسة، ولم يحقق ألقاباً، إلى جانب الغياب عن المشاركة في دوري أبطال آسيا، فإن «الأمة العيناوية» لا يرضيها إلا الوجود على منصات التتويج، وهو ما يتحقق بفضل دعم القيادة العليا للنادي، والعمل الذي تم القيام به، من أجل تصحيح المسار والعودة القوية.
وأضاف: عودة العين القوية بعد الموسم الماضي، ليس جديداً على النادي الذي اعتاد على القيام بذلك، حيث إن ما حدث شكل حافزاً إضافياً من أجل الوجود بصورة أقوى في الموسم الحالي.
وأشار إلى أن وصول العين إلى الدرع رقم 14 بفارق الضعف عن أقرب مطارديه في القائمة التاريخية، إنما يعكس الإرث والأهداف الموجودة دائماً لدى العين، حيث كنا كلاعبين ندرك أننا مطالبون بالفوز في كل مباراة، وأن نقدم مستوى مقنعاً للجماهير، وهذه الأسس جعلت العين النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في الدولة.

 


وأشاد وليد سالم بالجهد الذي قام به عبدالله علي المشرف على الفريق، معتبراً أن نجاحه وعمله في السنوات الماضية مع أكاديمية النادي، من أهم الأسباب وراء ذلك، حيث لديه معرفة باللاعبين الشباب والفريق الأول، والقدرة على التعامل الأنسب مع كافة العناصر النابعة من خبراته لاعباً أيضاً.
وختم حديثه موضحاً أن الحديث عن المنافسة في دوري أبطال آسيا في الفترة المقبلة، يترجم نهج العين الباحث دائماً عن طموحات أكبر، كلما حقق شيئاً معيناً، فلا يكتفي بحصد لقب الدوري فقط، ولكنه يدرك بحكم أنه الفريق الوحيد المتوج باللقب الآسيوي، أن عليه المنافسة عليه مرة أخرى أيضاً.
من جانبه، أكد سالم جوهر قائد العين السابق، أن «الزعيم» يبحث دائماً أن يكون رقماً متميزاً، وهو ما يجعله يبتعد بفارق الألقاب، ليصل حالياً «الدرع 14»، وفي السابق أراد التفوق خليجياً وحقق ذلك، ثم أراد الفوز باللقب الآسيوي وحققه أيضاً، وحتى في مونديال الأندية لم يتواجد للمشاركة، ولكنه نافس على اللقب ببلوغ النهائي.
ويرى جوهر أن أحد أهم أسباب النجاح هذا الموسم، هو التغيير الذي تم القيام به، خصوصاً على صعيد المدرب والأجانب، وقال: وجهنا رسائل نصفها برسائل «المحبين»، حيث لم يكن المدرب واللاعبون الأجانب على مستوى الطموحات في الموسم الماضي، كما أن دعم القيادة العليا، والعمل الإداري والفني، ولا ننسى عودة الدعم الجماهيري، كلها عناصر اجتمعت معاً لنرى العين مرة أخرى يعود إلى حصد درع الدوري.
وأكد جمعة خاطر نجم العين السابق، أن العمل نحو الدرع بدأ ما قبل انطلاق الموسم، من خلال استقطاب محترفين مثلوا دعامة جيدة للفريق، إلى جانب معرفة العين بكيفية حصد النقاط الثلاث في مبارياته هذا الموسم بشخصيته، وقال: أعجبني في الفريق أنه يلعب «المختصر المفيد»، ويخرج بالنقاط المطلوبة وينهي المباريات بالشكل الصحيح، مما جعله ينهي الأمور من دون التفات لأي حسابات أخرى أو انتظار نتائج منافسيه، بقدر التركيز على نفسه.
وأشار خاطر إلى أنه بحكم لعبه وعيشه في مدينة العين، فإن ما يميز النادي الذي يجعله يتصدر قائمة الفائزين باللقب 14 مرة، أنك تشعر بكونك في مهمة هناك، وقال: شخصية العين وجمهوره والأجواء المحيطة به مختلفة تماماً، والكل يدرك أن الاسم ثقيل، وأنه عندما يصل إلى قمة الترتيب، فإنه يحسم الأمور دائماً، ويرفض التنازل عن الصدارة، حتى يحقق اللقب، وهو ما فعله هذا الموسم بعودته القوية.
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©