عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
عاد البلجيكي إيدن هازارد «31 عاماً» لاعب ريال مدريد الإسباني إلى التدريبات الجماعية، وشارك في أول حصة تدريبية، بعد خسارة فريقه من أتلتيكو مدريد صفر-1 في الدوري «الليجا».
وأجرى هازارد أجرى جراحة يوم 29 مارس الماضي، أزال خلالها شريحة معدنية مثبتة في قدمه منذ ديسمبر2019، وكانت تسبب له آلاماً شديدة، حرمته من الظهور بمستوى جيد، في الدقائق القليلة التي لعبها مع الفريق.
ويتطلع هازارد بشغف ولهفة إلى العودة للمشاركة في المباريات، ويأمل أن تتاح له فرصة اللعب في الجولات المتبقية من «الليجا»، كما يتمنى أن يصل إلى «فورمة» تؤهله للعب في نهائي دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» أمام ليفربول في 28 مايو الجاري، باستاد دي فرانس بضاحية العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن استئناف هازارد للتدريبات الجماعية له وقع جيد على زملائه في الفريق، وبمثابة «النبأ السعيد» الذي أشاع جواً من البهجة والسعادة داخل غرفة الملابس، خاصة أن جميع اللاعبين يحملون له كل التقدير والحب، بوصفه نجماً من طراز عالمي، لطالما «صال وجال» مع ناديه السابق تشيلسي الإنجليزي على امتداد 7 سنوات، ولولا إصاباته المتكررة، لكان الآن أحد أبرز نجوم «الملكي».
وقالت المصادر نفسها إنه إذا كان هازارد يشتغل على نفسه جيداً في التدريبات، إلا أن احتمالات الاعتماد عليه في القيام بدور مهم وفعال في المباريات المتبقية من الموسم، تعتبر ضعيفة، لأنه يحتاج إلى بعض الوقت لاستكمال جاهزيته واستعادة فورمته العالية، قبل الدفع به في المباريات، وإن كان من الممكن أن يشركه الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لدقائق معدودة في مباراتي قادش وريال بيتيس الأخيرتين في «الليجا »، أما مباراة ليفانتي غداً «الخميس» من الصعب الدفع به خلالها.
وأضافت المصادر نفسها أنه من الصعب أن يلعب دوراً مهماً في مباراة ليفربول بنهائي دوري الأبطال، وإن كانت اعترفت بأن هذا النجم البلجيكي قائد منتخب بلاده، سيكون ضمن القائمة التي يضعها روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب لخوض المباريات الأربع التي سيلعبها «الشياطين الحمر» في دوري الأمم الأوروبية خلال يونيو المقبل.
والشيء المؤكد - حسبما تقول هذه المصادر- إن هدف هازارد الأساسي خلال ال
