عدد اليوم
عمرو عبيد ( القاهرة )
يملك «الزعيم» ترسانة هجومية تعد الأقوى محلياً، خاصة على الأطراف، التي أهدته 71% من إجمالي أهدافه في الموسم الحالي، وتكاد تكون كفاءة «ذراعيه» الأيمن والأيسر متساوية، كما تكشف الإحصاءات العامة عن قدرات كبيرة جداً لـ«البنفسج»، فيما يتعلق ببلوغ شباك منافسيه، خلال جميع فترات مبارياته، وبتوازن كبير عبر الشوطين، كما كشف العين عن خطورته الهجومية التي تمكنه من التوغل واختراق دفاعات المنافسين، بعدما استطاع تسجيل ما يزيد على 93% من أهدافه داخل المنطقة، ويأتي ذلك قبل لقاء الفريقين في نهائي كأس رابطة المحترفين غداً «الأربعاء».
أما «الفرسان»، تبرز جبهته اليسرى الهجومية بصورة واضحة، بعدما أنتجت 54% من أهدافه، يليها العمق الذي قدم ما يقارب 30% من حصاده الهجومي، ورغم ميل شباب «القلعة الحمراء» لهز الشباك بغزارة أيضاً، بمحاولاته داخل منطقة المنافسين تمثل نسبة 87%، إلا أنه يملك ميزة كونه يسجل الأهداف بنسبة 13% عبر تسديدات «بعيدة المدى»، وخلال مبارياته في «دوري أدنوك للمحترفين» أو البطولة الآسيوية، كشف شباب الأهلي عن تحسن هجومي واضح في الفترات الثانية من المباريات، حيث أحرز 65% من أهدافه في الأشواط الثانية، مقابل 35% في «الأولى»، وهو ما مكنه من تصحيح كثير من الأوضاع، والعودة في نتائج المباريات القارية على وجه التحديد.
وتمثل «الركلات الثابتة» نقطة قوة إضافية بالنسبة لـ«الزعيم»، الذي أحرز 40% من أهدافه بواسطتها، وهو معدل كبير، خاصة «الركلات الركنية» التي أنتجت أكثر من نصف هذا النوع من الأهداف، كما يعد هجومه ضمن الأبرز في استغلال ألعاب الهواء، وتسجيل الأهداف الرأسية بنسبة تقترب من «رُبع» حصاده.
ويميل «الفرسان» للاستحواذ الكبير وبناء الهجمات المنظمة هادئة الإيقاع، ويبلغ متوسط نسبة امتلاكه الكرة أكثر من 55% في كل مباراة، كما أحرز لاعبوه 75% من الأهداف عبر الهجوم المنظم، وربما لا تظهر خطورته كثيراً من الكرات العرضية، إلا أن التمرير القصير والبيني والألعاب الثنائية منحته الكثير من الأهداف.
دفاعياً، تسبب عمق «الفرسان» في استقبال مرماه 44% من الأهداف التي مُني بها، كما تلقى 28% منها بواسطة تسديدات المنافسين خارج المنطقة، وهي ذات النسبة التي أسفرت عنها الكرات العرضية للمنافسين، في حين كان الطرف الأيسر الدفاعي هو الأكثر تأثراً لدى «الزعيم»، بعدما تسبب في استقباله 41.2% من الأهداف، يليه العمق بـ35.3%، لكن شباكه لم تهتز إلا مرات قليلة جداً بتسديدات بعيدة المدى، في حين أن عرضيات المنافسين ضربت دفاعاته بنسبة 41%، وكذلك عانى دفاعه من الركلات الثابتة التي أسفرت عن 64% من الأهداف في مرماه.
