عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن كانت الآمال كلها معلقة على الإسباني ماركو إسينسيو «26 عاماً»، ليصبح «سوبرستار» ريال مدريد في هذه السنوات الأخيرة، إذا به يتراجع مستواه كثيراً، بعد إصابة قوية تعرض لها منذ أكثرمن عامين، ولم يعد يلعب أساسياً بصورة منتظمة مع الفريق، بل أصبح الثالث في ترتيب مركزه «جناحاً»، حيث تقدم عليه كل من الأوروجواياني فالفيردي والبرازيلي رودريجو.
ولم تكن أهدافه الـ 11 التي سجلها مع «الملكي» في مختلف المسابقات هذا الموسم، كافية لمنحه مكاناً ثابتاً في التشكيلة الأساسية للإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني.
ويكفي إنه منذ تغييره في مباراة باريس سان جيرمان في إياب دور ال 16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج»، لم يلعب سوى دقيقتين فقط في كل مباريات فريقه التالية في هذه البطولة الأوروبية.
وترتيباً على ذلك، زادت بصورة كبيرة التكهنات حول مستقبله مع الفريق، وخاصة بعدما تخلص من وكيل أعماله هوراسيو جاجيولي، وحل محله وكيل اللاعبين الشهير خورخي مينديز.
ولما كان عقد إسينسيو ينتهي في صيف 2023، فإن فرصة بقائه في السانتياجو برنابيو تضاءلت، وربما يعرضه ريال مدريد للبيع في في الميركاتو الصيفي القادم، مالم يوافق على تخفيض راتبه.
وإذا قرر أسينسيو فعلاً مغادرة النادي بحثاً عن خوض تجربة جديدة مع نادٍ آخر، يتيح له الفرصة للعب أساسياً ولفترات أطول، فإن فلورنتينو بيريز رئيس النادي سيرحب بشدة، بل إنه وضع من الآن سعراً لبيعه يتراوح بين 35 و40 مليون يورو.
ويعلم أسينسيو جيداً أن الريال يقترب من الحصول على خدمات النجم الفرنسي كيليان مبابى مهاجم باريس سان جيرمان هذا الصيف، وربما إنضم إليه أيضاً النرويجي إيرلينج هالاند، ما يعني زيادة صعوبة حصول أسينسيو على فرصة للعب أساسياً ولا حتى بديلاً، ولهذا قد يفكر بجدية في العروض التي تصله، وبينها عرضان من ناديين إيطاليين «يوفينتوس وإيه سي ميلان».
جدير بالذكرأن ماركو أسينسيو المولود في 21 يناير1996، بدأ مسيرته الإحترافية في ريال مايوركا حتى 2015، وتألق في بداياته مع ريال مدريد ما أهله للإنضمام إلى منتخب إسبانيا في «يورو 2016» بفرنسا، ولكن الإصابة حرمته بعد ذلك من الانضمام بانتظام ل«الروخا» الإسباني، ولم يستدعه لويس أنريكي المدير الفني لأي من مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
