عدد اليوم
علي معالي (دبي)
بعد سيطرة شباب الأهلي على ألقاب الموسم في منافسات كرة السلة بالفوز بـ 3 بطولات من أصل 4 هذا الموسم، أصبح «الفرسان» على المحك للانطلاق نحو منافسات خارجية أقوى وأعنف في ظل التطورات الكثيرة والمتلاحقة على مستوى اللعبة خليجياً وقارياً.
سيكون شباب الأهلي ممثلاً للسلة الإماراتية في محفلين كبيرين في الموسم المقبل، أولهما السوبر الخليجي الذي يقام للمرة الأولى تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، والثاني بطولة الأندية العربية، وبالتالي سيكون الموسم الجديد استثنائياً في كل الأحوال، حيث تصل مشاركات الفرسان إلى 6 بطولات منها 4 على المستوى المحلي إضافة إلى 2 على المستوى الخارجي.
وفيما يخص السوبر الخليجي فهي تقام للمرة الأولى في تاريخ المنافسات الخليجية وتتبع الاتحاد الآسيوي، وهي بطولة مؤهلة لبطولة الأندية الآسيوية، و«سوبر الخليج» عبارة عن دوري مكون من مجموعتين بنظام الذهاب والإياب سوف يتأهل أول 3 فرق لدوري السوبر الآسيوي، تنطلق منافساته في أكتوبر المقبل وسيكون ممتداً حتى نهاية مايو المقبل، والثلاثي المتأهل من الخليج سوف ينضمون إلى 3 فرق أخرى من منطقة غرب آسيا، إضافة إلى فريق من الهند وآخر من كازاخستان ليصبح عدد الفرق المشاركة في هذه البطولة 8 فرق تجرى بينهم المنافسة القارية في أول نسخة بالنظام القاري والدولي الجديد.
ويتكون السوبر الخليجي من: فريقين من الكويت في ظل وجود اللقب الخليجي الأخير لدى الكويت الكويتي وينضم معه فريق كاظمة وفريقين من السعودية النصر كونه وصيف النسخة الخليجية الأخيرة وينضم إليه نادي الهلال، وفريق من عمان والسد القطري والمنامة البحريني، إضافة إلى شباب الأهلي من الإمارات، ليصبح عدد الأندية المشاركة هو (8). ويتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين بواقع 4 فرق في كل مجموعة، تجرى بينهم المنافسات بنظام الذهاب والإياب على أن يتأهل أول فريقين من كل مجموعة للدور الثاني، وتجرى بينهم مواجهات أيضا بنظام الذهاب والإياب على أن يتأهل الـ 3 الأوائل للسوبر الآسيوي فيما بعد. وتبدأ المنافسات الخليجية من أكتوبر حتى شهر ديسمبر المقبل، وبعدها يتم الانتقال إلى الأجواء الآسيوية التي تمتد حتى مايو المقبل، ويرى المصري أحمد عمر مدرب فريق شباب الأهلي أن مثل هذه البطولة تعتبر تحديا جديدا للفرسان لإثبات الكفاءة الخارجية بعد السيطرة على الأجواء المحلية.
وقال أحمد عمر: «بالطبع مثل هذه المشاركات ما بين المحلية والخليجية والآسيوية والعربية تحتاج إلى جهد بدني وفني كبيرين، خاصة وأنه ربما تكون هناك مباريات قريبة للغاية من بعضها البعض، وهذا يتطلب إعداداً مناسباً من كافة الجوانب حتى يستطيع الفريق أن يتواجد بمنتهى القوة في كل هذه البطولات والتي يصل عددها في الموسم المقبل 6 منافسات قوية».
وأضاف: «البطولة العربية للأندية ستقام في أكتوبر المقبل في ضيافة الكويت، وهي كذلك تحد مهم للغاية علينا أن نرتب أوراقنا بالشكل المناسب من خلال تهيئة اللاعبين واختيار العناصر القوية وعلاج العناصر المصابة حاليا خاصة سعيد مبارك وطلال سالم، حيث افتقد شباب الأهلي لجهود هذا الثنائي المؤثر خلال المباريات الأخيرة خاصة في نهائي كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة ومع ذلك نجحنا في إيجاد العناصر التي ساهمت في تتويج الفرسان باللقب الثالث منذ أيام قليلة».
وتابع: «الموسم الجديد يحتاج لكل اللاعبين في ظل المشاركات المختلفة، لكي نكون على قدر الحدث الجديد وتشريف السلة الإماراتية في المحفل الخارجي».
