عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
قصة نجاح جديدة سطرها اللاعب السابق سلطان برغش المنهالي، بقيادته فريق بينونة إلى الدرجة الأولي، بعد عامين فقط من إشهار النادي، وعام واحد من دخول المنهالي بالذات شريكاً على ملكية النادي مع محمد عيد المنصوري، ومدرباً له ليتمكن من قيادته إلى الدرجة الأولى في الموسم الثاني فقط.
وكان النادي تم إشهاره في 2019 باسم «سبورت سابورت»، قبل أن يتحول بعد عام فقط إلى مسماه الحالي، ويتخطى بدايات صعبة، ليتمكن من التأهل إلى الدرجة الأولى، ويصبح قريباً من أضواء المحترفين.
سلطان برغش أكد أن البدايات دائماً ما تكون صعبة، وأن عثرات كثيرة واجهته وشريكه لكنهم بالمثابرة والإصرار على الوصول إلى هدف التأهل إلى لدرجة الأولى، تمكنوا من تحقيق الطموح، وفي زمن قياسي إذا ما أخذ في الاعتبار عمر النادي الذي احتفل ببلوغه الفطام بالتأهل.
ويروي برغش أحد المالكين ومدرب الفريق حكاية بينونة السعيدة، قائلاً: الحقيقة أن هذا الموسم الثالث منذ إشهار النادي، لكن انطلاقته الحقيقية كانت في الموسم الماضي، بعد دخولي مع محمد عيد المنصوري في شراكة، انطلق معها النادي باسمه الجديد بينونة، وكان الطموح والهدف المنشود هو التأهل، وقد تحقق ذلك بمثابرة الجميع في النادي، خاصة أن ذلك جاء بعد بداية صعبة جداً وعقبات إدارية وإيقافات بسبب جائحة كورونا، وقبل ذلك لا ننسى أن النادي مملوك لأفراد ولا نملك أي دعم من جهة وكل ميزانية النادي يوفرها محمد عيد وشخصي، مع كل ذلك كنا على بعد خطوة من التأهل في الموسم الماضي، وهذا الموسم بدأنا بداية خجولة لكن بعد تدعيم صفوف الفريق في الانتقالات الشتوية، استطعنا أن نحقق نتائج جيدة أهلتنا إلى التواجد في الدرجة الأولى.
وعن الكلفة المالية التي تحملها وشريكه من أجل التأهل، قال سلطان برغش: الميزانية تقريباً مليون ونصف المليون درهم، توزعت ما بين التزامات لاعبين وإيجار ملاعب للتدريبات وغيره من الأمور المتعلقة بالفريق، ونحن سعداء بما استطعنا إنجازه في هذه الفترة القصيرة.
وعن التحدي المقبل، وما هو سقف الطموحات في الموسم المقبل، قال سلطان برغش: بالتأكيد الخطوة المقبلة أكثر صعوبة، خاصة أن الوضع الحالي لا يجعل سقف طموحاتنا يكون عالياً، ونعتبر أنفسنا ما زلنا في طور تأسيس النادي، لذلك هدفنا هو البقاء فقط في الدرجة الأولى، خاصة أننا خضنا تجربة الرجة الثانية بفريق غلب عليه اللاعبين الأجانب، لأن قيدهم مفتوح، بعكس الدرجة الأولي التي يسمح فيها بلاعبين أجانب بالإضافة إلى 4 مقيمين، وهذا يجعلنا نتطلع لدعم الأندية الكبيرة وبشكل خاص أندية أبوظبي، التي نأمل أن تدعمنا بلاعبين مواطنين يمثلون قاعدة وأساس الفريق في الدرجة الأولى، وفي الفترة المقبلة سنزور أندية أبوظبي الـ 5 طلبات لدعمها بمنحنا لاعبين مواطنين، بجانب التواصل مع الجهات المعنية لدعم النادي، بتوفير ملعب للتدريبات وخوض المباريات ومقر ثابت للنادي، ونأمل التوفيق وثقتنا كبيرة في أن الجميع سيتعاون معنا.
وأضاف: ندرك أن المرحلة القادمة صعبة جداً، وهي تحتاج على الأقل لميزانية لا تقل عن 3 ملايين درهم هذا في حال توفر معينات أخرى، ونسعى لاستقطاب رعاة، حتى يظهر الفريق بشكل جيد في أول موسم له في الدرجة الأولى.
