الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

800 مشارك في مسيرة «نمشي معاً»

800 مشارك في مسيرة «نمشي معاً»
17 ابريل 2022 17:33

 
‎أبوظبي (الاتحاد)

بحضور الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، شارك أكثر من 800 مشارك من مجتمع أبوظبي من جميع الأعمار، من عائلات وأصدقاء الأشخاص ممن على طيف التوحد في أكبر مسيرة مجتمعية من نوعها تقام في جزيرة الحديريات بأبوظبي بمناسبة الشهر الدولي للتعريف بالتوحد، الذي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم طوال شهر أبريل.
نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي، المسيرة من أجل الدمج، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص -بإدارة مركز نيوإنجلاند للأطفال، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وجمعية الإمارات للتوحد. وهدفت المسيرة لتسليط الضوء على أهمية استيعاب وقبول التوحد والأشخاص الموجودين على طيف التوحد.
‎جاءت المسيرة المجتمعية، التي ضمت عائلات بأكملها، بطول 2.5 كيلومتر، في ممشى الحديريات التراثي، وشارك فيها ما يزيد عن800 مشارك، وتضمنت أنشطة مختلفة لضمان استمتاع الجميع بالأمسية، كما شاركت في المسيرة عائلات لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي والأشخاص ممن على طيف التوحد وأصدقائهم، إضافة إلى مجموعة كبيرة شركاء الأولمبياد الخاص الإماراتي.

 


‎وقال طلال الهاشمي المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: «يعكس تخطيط هذه المناسبة المهمة التحول والتطور في رؤيتنا للتوحد من مجرد الرغبة في التعرف وزيادة الوعي إلى الاستيعاب والقبول، اللذان يتحققان بمنح الشخص الموجود على طيف التوحد فرصاً متساوية للتطور، والتواصل مع الغير، وتحقيق الدمج المجتمعي، وهذا ما نسعى إليه».
‎وأضاف: «نحن هنا للاحتفال بمساهمات الأشخاص الموجودين على طيف التوحد، وبتنوعهم وكيف يثري تفردهم هذا مجتمعنا، لأنه من المهم بالنسبة لنا ألا نسعى فقط لإدماجهم، ولكن أيضاً لقبولهم كما هم والاحتفاء باختلافاتهم، فلديهم الكثير لتعليمنا إياه، والسير معاً له رمزيه خاصة فهو يعبر عن أنه يمكن للجميع اتخاذ خطوات للأمام في عملية الدمج، وأن يساهم كل منا بطريقته الخاصة فيه».
وتابع: «يسعدني أن أتقدم بالشكر للشيخ محمد بن خليفة على دعمه، ولكل شركاء الأولمبياد الخاص الإماراتي وداعميه، وكل من جعل هذه الأمسية ناجحة ورائعة الأجواء ومناسبة لا تنسى لكل من شارك فيها، فسيرنا معاً هو تعبير حقيقي عن قبول الأفراد الموجودين على طيف التوحد، ولا شك في أن المشاركة المجتمعية الكثيفة التي شهدناها ستتجاوز المسيرة، وتستمر في شكل دعم وتمكين لجميع أفراد المجتمع، وخاصة ممن هم على طيف التوحد».

 


‎كما قالت الدكتورة بام أولسن، المدير التنفيذي لمركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، مركز نيو إنجلاند للأطفال - أبو ظبي: «بعد عامين من التباعد والحياة الافتراضية، شراكاتنا مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وجمعية الإمارات للتوحد أمثلة رائعة على المشاركة المجتمعية في أفضل حالاتها، إنه لشرف كبير أن أكون جزءاً من نمو وتطوير تعليم التوحد في أبو ظبي على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، وخدمات التدخل في برامج التعليم الشامل والتوظيف المهني في جميع أنحاء أبوظبي. يتطلع المركز إلى التأثير في حياة المزيد والاستمرار في دعم العائلات في رحلتهم التعليمية لسنوات عديدة قادمة. ونأمل أن يواصل المجتمع في التحرك لتحقيق الدمج الكامل للأشخاص ممن هم على طيف التوحد في المستقبل».
وقالت دكتورة مي الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: «قامت كلية الإمارات للتطوير التربوي بالتعاون مع شركائها كالأولمبياد الخاص الإماراتي ومركز نيو إنجلاند تحت إدارة مؤسسة محمد بن راشد للرعاية الخاصة وغيرهم من الشركاء بالعمل على توعية المجتمع منذ بداية شهر إبريل والذي يعتبر الشهر المخصص من الأمم المتحدة بالتوعية بطيف التوحد، وذلك تماشياً مع السياسة الوطنية وتوجيهات الحكومة الرشيدة وتعزيز وعي المجتمع، تتلخص المبادرة لدمج ذوي التوحد في المجتمع وإشراكهم في مختلف المجالات.»

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©