السيتي وليفربول.. «فض الاشتباك»!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة

دي بروين وفودين.. «كيل المديح»

فودين يختار «اللاعب الأفضل» في «البريميرليج»

يستضيف ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن، مواجهة نارية جديدة بين مانشستر سيتي وليفربول غداً «السبت»، في نصف نهائي كأس الاتحاد، ولن تعرف «المبارزة الكبرى» هذه المرة التعادل، مثلما حدث في مواجهتي «البريميرليج»، إذ لابد أن يفوز أحدهما ويتأهل إلى النهائي المحلي، وشهد كأس الاتحاد آخر مباراة جمعت الفريقين قبل 19 عاماً، عندما نجح «الريدز» في تجاوز عقبة «السماوي» بالدور الثالث من نسخة 2002-2003 بهدف وحيد آنذاك سجله داني ميرفي من ركلة جزاء.
الغريب أن السيتي وليفربول عبر عقدين كاملين لم يتواجها كثيراً في مباريات الكؤوس، إذ جمعهما الدوري الإنجليزي في أغلب الفترات، لاسيما السنوات الأخيرة التي شهدت قمة الصراع بينهما على لقب «البريميرليج»، كونهما الأقوى والأغلى بين جميع الفرق الإنجليزية، وبعد موسم 2002-2003، لعبا معاً في نصف نهائي كأس الرابطة بموسم 2011-2012، حيث فاز ليفربول ذهاباً بهدف قبل التعادل 2-2 في الإياب، قبل أن يخوضا معاً نهائي البطولة ذاتها في 2015-2016، الذي اقتنصه «البلومون» بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
وفي ربع نهائي دوري الأبطال 2017-2018، تفوق «الريدز» ذهاباً وإياباً 3-0 و2-1، وكانت آخر مواجهاتهما في بطولة الكؤوس قبل 3 سنوات، عندما لعبا نهائي الدرع الخيرية عام 2019، وفازت «كتيبة جوارديولا» بركلات الترجيح مرة أخرى بعد التعادل 1-1 أيضاً.
مباراتا نهائي الرابطة والدرع الخيرية أقيمتا في ويمبلي، وهو ما يطرح تساؤل واضح حول إمكانية تكرار نتيجة التعادل واللجوء لركلات الترجيح مرة أخرى، خاصة أنهما لم يتمكنا من تحقيق الفوز في آخر مباراتين بالدوري، اللتين انتهتا بالتعادل 2-2 في تكافؤ كبير وندية مثيرة للغاية بين «العملاقين»، اللذين يُراهن كثيرون على بلوغهما نهائي دوري أبطال أوروبا في النسخة الجارية، وربما تكون المواجهة الرابعة بينهما هذا الموسم إذا حدثت، لكنها ستكون «خيالية» وخارج جميع التوقعات كالعادة، في ظل المعركة المحتدمة بينهما على «قمة البريميرليج» بفارق نقطة وحيدة لمصلحة «السيتيزن»، الذي بدأ في التسجيل في آخر مباراة بينهما قبل أقل من أسبوع واحد، وكلما تقدّم «البلومون» أدرك «الريدز» التعادل، وهو عكس ما حدث في المباراة الأولى هذا الموسم، حيث بادر «الحُمر» بالتسجيل ليرد عليه «السماوي» في كل مرة أيضاً، والعالم يترقب موقعة «فض الاشتباك» بينهما في كأس الاتحاد، انتظاراً لأمل المواجهة الكبرى في نهائي «الشامبيونزليج».