عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
سجلت أنديتنا حضوراً خجولاً في الجولة الافتتاحية بدور المجموعات لدوري أبطال آسيا، التي تستضيفها السعودية، حتى 27 أبريل الجاري، وتشهد البطولة مشاركة «الثلاثي» الجزيرة حامل لقب الدوري المحلي، وشباب الأهلي بطل الكأس، والشارقة رابع الدوري والمتأهل من الدور التمهيدي للبطولة.
وخسر الجزيرة والشارقة أمام القوة الجوية العراقي والهلال السعودي بنتيجة «1-2»، فيما تعادل شباب الأهلي مع أهال التركماني الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة، وجمعت أنديتنا نقطة واحدة في افتتاحية دور المجموعات، لتسجل ثاني أسوأ ظهوراً لها في آخر 10 سنوات، من واقع رصد نتائج أنديتنا المشاركة خلال تلك الفترة.
وتعود أسوأ مشاركة في افتتاح مباريات المجموعات إلى «نسخة 2016» التي شهدت مشاركة العين والجزيرة والنصر، وخسرت الفرق الثلاثة «ركلة البداية» للمجموعات، ومع رغم ذلك وصل «الزعيم» إلى نهائي البطولة وحل وصيفاً.
وخلال مسيرة 10 سنوات في دوري الأبطال، وتحديداً منذ «نسخة 2012» إلى «نسخة 2022»، شاركت الإمارات 37 مشاركة، وحققت أنديتنا الفوز في 8 مباريات والتعادل 9 مرات، الخسارة في 20 مباراة، وسجلت أنديتنا 32 هدفاً، بينما تلقت شباكها 61 هدفاً.
وتحتاج أنديتنا إلى السير بعيداً في البطولة الحالية، والتي ستكون محددة بدرجة كبيرة لعدد المقاعد في «نسخة 2023-2024»، وسيتم احتساب النقاط التراكمية خلالها لآخر مرة، قبل تغيير نظام التأهل إلى البطولة، في ظل اتجاه الاتحاد القاري لإطلاق بطولة «النخبة» أو «السوبر ليج» الآسيوية، بمشاركة نخبة الأندية المحترفة في أقوى 8 دوريات بالقارة، والمتوقع أن تنطلق في 2024-2025 ربما بمشاركة 20 أو 24 فريقاً على الأكثر.
ولا يزال الاتحاد الآسيوي يتمسك بنظام التقييم التراكمي، وفق المعيار الفني، لنقاط الأندية وحضورها في دوري الأبطال، خلال آخر 4 سنوات، فيما دخلت أنديتنا البطولة الحالية، وترتيب «دورينا» في المركز التاسع على القارة، والخامس على الغرب، ونحتاج إلى ظهور مختلف وحصد أكبر عدد من النقاط، وحصد الفوز في أكبر عدد من مباريات المجموعات، لرفع تقييمنا في الحضور القاري، بعدما تفوقت دوريات أوزبكستان والعراق على «دورينا».
من جانبه، أكد أندي روكسبيرج المدير الفني للاتحاد الآسيوي، أن المشاركة القارية لم تعد رفاهية بالنسبة للأندية عموماً، في ظل جاهزية أغلب الفرق المشاركة بالبطولة، وقتالها من أجل الفوز أصبح أمراً ضرورياً لتحسين مراكز دورياتها.
ولفت إلى أن الأندية الإماراتية مطالبة بالتأكيد بتحقيق نتائج إيجابية، وحصد «العلامة الكاملة»، من أجل تقدم الدوري في التصنيف بنهاية البطولة، خاصة أن الدوري الإماراتي شهد تراجعاً كبيراً بعد نجاحات أنديته عامي 2015 و2016، في بلوغ النهائي، والحصول على الوصافة، ولفت روكسبيرج إلى أن الاتحاد الآسيوي يسعى لتغيير وجه بطولاته على مستوى الأندية في المستقبل، بما يصب في مصلحة زيادة التنافسية بين الأندية، خاصة بعد قرار زيادة عدد الأجانب مع النسخة المقبلة من البطولة، والتي تنطلق بين عامي 2023 و2024.
