عدد اليوم
علي معالي(دبي)
أثرت الحرب الدائرة حالياً بين روسيا وأوكرانيا على رجال الأعمال الرياضيين بشكل كبير، ليخسروا المبالغ الطائلة، في ظل الأزمة الطاحنة، وظهر ذلك التأثير على الأوكراني رينات أحمدوف، والثنائي الروسي أبرموفيتش وعثمانوف، والأذربيجاني أليكبيروف، وهو ما يثير المخاوف من الاستثمار في الرياضة.
تضرر مالياً من الجانب الأوكراني رينات أحمدوف مالك نادي شاختار، وبخلاف هذا النادي فهو يملك تكتلاً صناعياً كبيراً، يقع في مدينة ماريوبول، والتي تضررت بشدة من الحرب، ليخسر أحمدوف جزءاً كبيراً من ثروته، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وبلغت ثروة أحمدوف في أوائل 2022 بنحو 11.7 مليار دولار، وقبل الحرب الدائرة حالياً وصلت إلى 9.5 مليار دولار، ثم تناقصت حالياً، لتصل إلى 6.08 مليار دولار، ووصل الحد الأدنى للثروة في مارس الماضي إلى 5.37 مليار دولار.
أما رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي خسر 700 مليون دولار، حيث عانى كثيراً لأنه الصديق المقرب من الرئيس بوتين، رغم أنه يشارك بدرجة كبيرة في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وكانت ثروته في أوائل 2022 تقدر بـ 18 مليار دولار، وقبل بدء الحرب 15.1 مليار وتراجعت إلى 14.4 مليار.
ويعتبر أليشر عثمانوف المستثمر السابق في أرسنال بين 2007 إلى 2018 والراعي السابق في إيفرتون حتى بداية الصراع في أوكرانيا والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للمبارزة من المقربين للرئيس بوتين أيضاً، وهو ممنوع من التنقل حالياً بين دول العالم بقرار أوروبي.
ووصلت ثروة عثمانوف في بداية 2022 إلى 21.3 مليار دولار، وقبل بدء الحرب بلغت 21.4 مليار، ولكنها وصلت في الوقت الحالي إلى 19.8 مليار.
ويعد رجل الأعمال الأذربيجاني فاجيت أليكبيروف الأكثر تضرراً منذ بداية الحرب حيث يمتلك 36.8% من نادي سبارتاك موسكو وفي أوائل 2022 كانت ثروته 22.8 مليار دولار لتتراجع حالياً إلى 5.36 مليار دولار.
