عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يمر الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد «24 عاماً» مهاجم مانشستر يونايتد بأسوأ فترة في مشواره الكروي مع «الشياطين الحمر»، حيث لم يعد يشارك أساسياً كثيراً في تشكيلة الألماني رالف رانجينك المدير الفني المؤقت، بسبب تراجع مستواه الفني والبدني، عما كان عليه قبل إصابته في كتفه، والتي أجرى بسببها جراحة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، ومن وقتها لم يستعد على الإطلاق مستواه العالي المعروف عنه.
وزاد موقف راشفورد سوءاً أن جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا، لم يختره في قائمة اللاعبين الذين استدعاهم في التجمع الأخير لمنتخب «الأسود الثلاثة»، لخوض مباراتين وديتين في إطار «الأجندة الدولية» الأولى أمام سويسرا يوم 26 مارس، والثانية مع كوت ديفوار يوم 29 من الشهر نفسه، في إطار الاستعداد لنهائيات كأس العالم 2022.
وذكرت صحيفة «مانشستر إيفينينج نيوز» أن مصدراً وثيق الصلة براشفورد، أكد أن تليفونه لا يتوقف عن الرنين، منذ أن أعلن أنه يفكر في الرحيل، بعد أن استبعده رانجينك من قائمة الفريق الذي واجه مانشستر سيتي في الدوري «البريميرليج» يوم 6 مارس الماضي.
غير أن الصحيفة أشارت إلى أن راشفورد من داخله لا يرغب في مغادرة «اليونايتد»، وإنما ينتهج «خطة» تستهدف إثارة إدارة النادي، وحثها على بدء مفاوضات تجديد عقده لفترة طويلة قادمة.
ومن جانبه، لم يتردد برشلونة في الاتصال بأسرة اللاعب، لكي يؤكد رغبته في الحصول على توقيع راشفورد، كما دخل ليفربول طرفاً، بعد أن أبدى الألماني يورجن كلوب المدير الفني لـ «الريدز» إعجابه الشديد باللاعب.
غير أن مسألة انتقال راشفورد لليفربول قد تحدث «زلزلاً» في «أولد ترافورد»، لأنه لم يحدث أن انتقل لاعب مباشرة من «اليونايتد» إلى ليفربول أو العكس منذ 48 عاماً، وتحديداً من 1964، ولهذا من المستبعد أن يسمح «اليونايتد» بانتقال راشفورد إلى ليفربول، بل إن اللاعب نفسه من الصعب أن ينتقل إلى «الريدز»، وإنه متمسك حتى آخر لحظة بنادي طفولته. وينتهي عقد راشفورد في العام القادم، غير أن النادي لديه خيار الاحتفاظ به لسنة إضافية.
