عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
أصبح اسم الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني، مطروحاً على «طاولة النقاش» في مانشستر يونايتد، من أجل بحث إمكانية التعاقد معه، ليحل بدلاً من الألماني رالف رانجينك المدير الفني «المؤقت»، إذ إن إدارة «الشياطين الحمر» تبدي إعجابها بأسلوبه في العمل، وتكن له كل التقدير لما يقدمه مع «الأتليتي».
وينتهي عقد سيميوني في «صيف 2024»، غير أن مستقبله مع النادي المدريدي غير مؤكد، رغم حصوله الموسم الماضي على بطولة الدوري «الليجا».
وكان مانشستر يونايتد جرب على امتداد السنوات الأخيرة، وتحديداً منذ تقاعد المدرب الأسطورة السير أليكس فيرجسون، عدة مدربين ذوي أساليب مختلفة في العمل، إلا أنه لم ينجح أحد منهم في تلبية طموحات النادي، ووضع الفريق على الطريق الصحيح.
وبات «الشياطين الحمر» في حاجة ماسة إلى مدير فني جديد وكفء، ليحل محل رانجينك المدرب المؤقت الذي لن يتولى قيادة الفريق في الموسم المقبل، وإن كان سيستمر في العمل مستشاراً فنياً للنادي.
ويؤيد النجم المخضرم روي كين أسطورة مانشستر يونايتد السابق، فكرة تعيين سيميوني مدرباً للفريق، على اعتبار أنه بمقدوره أن يحدث ثورة في «أولد ترافورد»، والانتقال بالفريق إلى مستويات أعلى، وتنشيط قدرته على المنافسة في كل البطولات.
وقال كين إن سيميوني صاحب شخصية قوية، وهو الشخص المناسب لقيادة الفريق في الموسم الجديد، وبمقدوره أن يحدث تغييرات جذرية في أسلوب اللعب، لأنه من النوعية الجادة والحازمة، ووصول مدرب مثله إلى مانشستر يونايتد يجعل الأمور تسير بصورة أفضل، بل وتتغير على وجه السرعة.
وكانت إدارة مانشستر يونايتد جست نبض عدد غير قليل من المدربين، منذ إقالة النرويجي أولي جونار سولشاير المدير الفني السابق،إلى أن استقرت على الألماني رالف رانجينك مدرباً مؤقتاً لنهاية هذا الموسم، على أن تسعى قبل سوق الانتقالات الصيفية القادمة، إلى الاختيار بين أكثر من اسم، في مقدمتهم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لباريس سان جيرمان والهولندي إيريك تين هاج المدير الفني لأياكس أمستردام، والإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني لتوتنهام، وانضم إليهم أخيراً الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد، بعد أن نجح في إقصاء «اليونايتد» من دور الـ16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج».
