عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
تسود حالة من القلق وعدم الاطمئنان داخل أروقة ريال مدريد الإسباني، رغم الفوزين الكبيرين اللذين حققهما الفريق توالياً على باريس سان جيرمان 3-1، في إياب دور الـ 16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج»، وعلى ريال مايوركا 3-صفر في «الجولة 28» للدوري الإسباني «الليجا».
ويرجع سبب هذا القلق إلى الإصابات التي ضربت نجوم الفريق في مباراة مايوركا الأخيرة، والتي تهدد مشاركتهم في مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة يوم الأحد المقبل في «السانتياجو برنابيو» معقل «الميرنجي».
وشهدت مباراة مايوركا إصابة ثلاثة نجوم مؤثرين في الفريق، أولهم المهاجم الهداف والقائد كريم بنزيمة، والبرازيلي الشاب رودريجو، والمدافع الفرنسي فيرلان ميندي، حيث تعرض الثلاثة لإصابات عضلية مختلفة.
ويخشى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أن يفقد أي من هؤلاء النجوم الثلاثة في موقعة «الكلاسيكو» المهمة، واعترف بأنه ينتظر بلهفة معرفة النتيجة النهائية، لمدى إمكانية مشاركتهم في التدريبات الجماعية للفريق، حتى يمكن القول إنهم جاهزون للمباراة.
وأكثر ما يؤكد قلق أنشيلوتي، ما قاله للصحفيين خلال مؤتمره الصحفي الأخير، عندما تحدث عن تأثير غياب لاعبين مهمين على أداء الفريق، بل وعلى نتيجة المباريات، إذ قال: يمكنني أن أحكي لكم كيف يمكن لفريق متقدم بثلاثة أهداف للاشيء، أن يخسر بطولة، إذ ما تعرض لنقص مهم في صفوفه، هذا ما حدث لي منذ أكثر من 15 عاماً، عندما كنت مديراً فنياً لفريق إيه سي ميلان، وواجهنا ليفربول في نهائي الأبطال، وكنا متقدمين 3-صفر، وانقلب الحال وتمكن «الريدز» من تسجيل 3 أهداف، لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3، لنحتكم إلى ركلات الترجيح، ويفوز ليفربول 3-2!
يذكر أن هذه المباراة أقيمت على ملعب أتاتورك بمدينة إسطنبول التركية في 25 مايو 2005.
