عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق غداً منافسات الجولة الثانية من بطولة الإمارات للدراجات المائية، على كاسر الأمواج في العاصمة أبوظبي، بمشاركة كبيرة من الدراجات تتوزع على 11 فئة عبر التحدي الذي يقوم بتنظيمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وتحمل هذه المشاركة تحديات قوية أمام المتسابقين، لا سيما وأنها تمثل استمراراً لموسم الدراجات المائية، وبالتالي استمرار حصد النقاط للمشاركين والمتسابقين في كل فئات البطولة لموسم 2022، وتنطلق المنافسة على مرحلتين، حيث ستضم المرحلة الصباحية 10 فئات، تبدأ مع فئة واقف جي بي 1، ثم انطلاق فئة جالس جي بي 3 وبعدها انطلاق فئة واقف جي بي 2، لتنطلق بعدها فئة جالس جي بي 2 ثم انطلاق خامس الفئات فئة واقف جونيور 3.3، والتي ستضم ثلاث فئات للناشئين وبعد ذلك فئة جالس جي بي 4، لتنطلق بعدها فئة العمالقة أو المخضرمين، وقد تم تخصيص 15 دقيقة لكل فئة من الفئات السابق، وتأتي الفئة العاشرة والختامية في المرحلة الصباحية مع فئة جالس محترفين، والتي تم تخصيص 20 دقيقة لها، وتدخل كل الفرق بعدها في فترة راحة استعداداً للمرحلة المسائية والختامية، والتي ستنطلق في تمام الثانية والنصف ظهراً بنفس ترتيب الفئات الصباحية، مع إضافة فئة الحركات الاستعراضية في الختام، والتي سيعقبها تتويج الفائزين في الجولة والمنافسة.
من جانبه وجه أحمد ثاني مرشد الرميثي نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية العضو المنتدب، الشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس النادي، ورحب بالمشاركين والقادمين من خلال بطولة الإمارات الدراجات المائية، مؤكداً أن الجولة ستحظى بتحد وندية كبيرة بين المشاركين من أجل الوصول للمراكز الأولى واعتلاء منصات التتويج، وأشار إلى أن هذه البطولة تعد من المنافسات الكلاسيكية القديمة، ضمن أجندة الرياضات البحرية الحديثة مع انطلاقتها في تسعينيات القرن الماضي واستمرارها وبنجاح كبير على مستوى الإمارات، وأضاف: تحمل البطولة قيمة كبيرة بحكم أنها معتمدة ومصنفة ضمن بطولات الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، وتحمل الصبغة الدولية من خلال فئاتها المختلفة، ولا ننسى أنها ساهمت في تخريج أبطال إماراتيين وأسماء عالمية، كانت بدايتها الأولى عبر هذه البطولة المؤثرة.
وتمنى الرميثي لجميع المشاركين التميز والتفوق في الجولة الختامية من البطولة، خاصة أنها تقام على كورنيش العاصمة وهو من الأماكن المميزة لتنظيم السباقات البحرية والمغلقة، بعيداً عن التيارات المائية والأمواج التي قد تؤثر على الدراجات والمشاركين.
