عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
أقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة توصياته بشأن سياسة مجلس الشارقة الرياضي، وذلك خلال جلسته الحادية عشرة التي عقدها بمقره في مدينة الشارقة، ضمن أعماله لدور انعقاده العادي الثالث من الفصل التشريعي العاشر.
ترأس الجلسة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
بدأت أعمال المجلس بالتصديق على مضبطة الجلسة العاشرة بعدها ناقش المجلس توصياته بشأن سياسة مجلس الشارقة الرياضي، وطالب من خلال مشروع توصياته التي أقرها بإنشاء أكاديميات رياضية متخصصة وقاعدة معلومات بالرياضيين تضم كافة الممارسين للألعاب الرياضية الفردية والجماعية، كما دعت إلى إنشاء نادٍ متخصص للمغامرات يهدف إلى استقطاب الهواة في ممارسة الرياضات الصحراوية والجبلية والبحرية مع إنشاء أندية في المناطق الجديدة لاستقطاب أبنائها في مختلف الرياضات .
وقال محمد علي النقبي مقرر لجنة إعداد مشروع التوصيات: المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ناقش في جلسته العامة العاشرة سياسة مجلس الشارقة الرياضي، بحضور عيسى هلال الحزامي رئيس المجلس ومعاونيه، وبعد أن بحث باستفاضة المهام الحيوية المتمثلة في النهوض بالحركة الرياضية في الإمارة، وتنفيذ سياسة الدولة والإمارة في المجال الرياضي والارتقاء بالبرامج والأنشطة الرياضية والشبابية، من أجل تحقيق نتائج ملموسة على صعيد المنافسات المحلية والإقليمية والدولية
وناقش أعضاء المجلس بنود التوصيات وتناولوا عدداً من الأطروحات الهامة التي تضمنتها التوصيات بالدعوة إلى تبنّي منظومة للاحتراف في الألعاب الفردية مع توفير بيئة رياضية احترافية تساعد على رفع مستوى الشباب رياضياً ورعاية مواهبهم ومساعدتهم على استثمار أوقات فراغهم وتطوير لياقتهم البدنية، وتأكيدها على أهمية إنشاء مركز للطب الرياضي على مستوى الإمارة يقدم كافة الخدمات الوقائية والعلاجية ويعمل على تأهيل اللاعبين بعد الإصابات ومتابعة كافة الرياضيين، وتوجهت التوصيات في مجملها إلى دعم الأندية الرياضية واستقطاب مزيد من الاستثمارات لتلك الأندية لزيادة موارها وتقليل اعتمادها على المخصصات الحكومية.
وفي ختام المناقشات، أقر الأعضاء توصياتهم بشأن مناقشة سياسة مجلس الشارقة الرياضي.
وتوجه علي ميحد السويدي رئيس المجلس بكلمة شكر للجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والاعلام والشباب التي حضرت لمناقشة مجلس الشارقة الرياضي وللأعضاء والعضوات المشاركين في المناقشة من مقدمي الطلب وطالبي الكلمة وكذلك الشكر إلى لجنة إعداد مشروع التوصيات، التي قامت بدور مقدر في إعداد مشروع التوصيات وللأمانة العامة للمجلس على دورها الكبير في هذا الصدد.
