الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» يخشى الضغوط والإرهاق قبل لقاء «أسود الرافدين»

«الأبيض» يخشى الضغوط والإرهاق قبل لقاء «أسود الرافدين»
2 مارس 2022 14:43

معتز الشامي (دبي)


يتابع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، مباريات «الجولة 18» التي تنطلق يوم الجمعة المقبل، بمزيد من الترقب، وذلك للظروف التي تحيط بالتجمع الذي يدخله الأبيض قبل يوم 15 مارس الجاري، ومن المرجح أن يكون بعد 48 ساعة عقب «الجولة 19» المقررة 10و11و12 مارس.
ويستعد منتحبنا لمواجهتين صعبتين في الأمتار الأخيرة للتصفيات المؤهلة إلى «مونديال 2022»، أمام العراق يوم 24 مارس، وكوريا الجنوبية 29 من الشهر نفسه، لحساب المجموعة الأولى التي يحل فيها «الأبيض» في المركز الثالث المؤهل إلى الملحق القاري، ويحتاج إلى 3 نقاط من الجولتين الأخيرتين، لضمان حسم البطاقة المؤهلة إلى الملحق.
ويتعامل جهاز المنتخب بذكاء مع الظروف المحيطة بالتجمع المرتقب بسبب ضغط «الروزنامة»، حيث يغيب اللاعبون الدوليون بصفوف الشارقة وبني ياس للمشاركة في الدور التمهيدي لـ «دوري الأبطال» يوم 15 مارس، بينما يلعب الجزيرة مباراة مؤجلة من «الجولة 13» يوم 15 مارس أيضاً.
وكان من المفترض أن يدخل «الأبيض» التجمع يوم 17 مارس، إلا أن ذلك يعني حصول بقية الدوليين غير المشاركين خارجياً على راحة سلبية طويلة تصل إلى 5 أيام قبل التجمع، وهو ما يعني مغامرة بتفاوت الحالة البدنية لبعض اللاعبين.
ويدرس الجهاز الفني بقيادة رودولفو أروابارينا، بدء التجمع يوم 14 مارس، وعقب راحة قصيرة للاعبين الدوليين في بقية الأندية، غير «الرباعي» المرتبط بمشاركات قارية ومحلية، على أن يلتحق جميع اللاعبين في القائمة بباقي التجمع يوم 16 مارس.
ويخشى جهاز «الأبيض» أكثر ما يخشاه، من الإرهاق الذي ربما يتعرض له اللاعبون من ضغوط المباريات، ما بين المشاركات محلية وخارجية، والدخول في تجمع يستلزم التركيز على تصحيح السلبيات، وعلاج المشكلات الفنية التي ظهرت مع الجهاز الفني السابق بقيادة الهولندي مارفيك، بجانب ضرورة رفع المستوى الفني والبدني والتكتيكي للمنتخب في مدة قصيرة، قبل مواجهتين صعبتين أمام العراق وكوريا الجنوبية.
من جهة أخرى طرح قراراً «الفيفا» والاتحاد الآسيوي بلعب مباراة منتخبنا أمام شقيقه العراقي في بغداد، علامات استفهام حول غياب مبدأ تكافؤ الفرص في التصفيات، وذلك لأن باقي فرق المجموعة لم تواجه «أسود الرافدين» على أرضه، خاصة لبنان الذي التقى العراق في قطر ملعباً محايداً، وينافس لبنان منتخبنا على المركز الثالث، وهو ما يعكس عدم التزام الاتحادين القاري والدولي بأهم المبادئ التي تم إقرارها في هذا النوع من المباريات، بضرورة توحيد جميع المعايير واللقاءات، بما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع المنتخبات المشاركة، وهو ما لم يتم الالتزام به في حالة مباراة منتخبنا أمام العراق، وبالتالي يضطر «الأبيض» إلى لسفر واللعب في بغداد، وهو المنتخب الوحيد في المجموعة، وخلال مرحلة الحسم.
من جانبه، وضع رودولفو خطة «مكثفة» لتجهيز اللاعبين للمواجهتين المرتقبتين، في مشوار التصفيات، وتفيد المتابعات أن الجهاز الفني يعتمد على أغلب العناصر الأساسية لتشكيلة المنتخب الأخيرة، من الدوليين، مع إدخال عدد من الأسماء ضمن «قائمة موسعة» حددها المدرب بالفعل، تحسباً لأي غيابات بداعي الإصابات خلال التجمع المقبل، كما يعتمد على الجوانب التكتيكية بالتوازي مع البدنية، فضلاً عن التركيز على علاج الأخطاء الدفاعية، التي كان يقع فيها المنتخب في آخر مبارياته، فيما يتوقع أن تشهد قائمة «الأبيض» بعض الأسماء البديلة والتي تدخل فقط للتشكيلة، حال تعرض أي من العناصر الأساسية أو القوام الرئيس للإصابات.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©