الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الرحالة» يحرض بوجبا!

«الرحالة» يحرض بوجبا!
25 فبراير 2022 18:45

أنور إبراهيم (القاهرة)

  
أكد الفرنسي المخضرم نيكولا أنيلكا، أن مواطنه بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد، أبلغه منذ فترة بأنه لا يمانع من اللعب في باريس، وأعرب عن اعتقاده بأنه غير سعيد نفسياً وذهنياً مع «الشياطين الحمر». 

وقال أنيلكا إنه سأل بوجبا سؤالاً مباشراً وصريحاً: هل أنت مهتم بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، حيث يمكنك أن تستعيد مستواك هناك؟، وكان رده بالموافقة. 

وقال أنيلكا: لو جاء بوجبا إلى باريس سينسى كل إصاباته، وسيصبح بحق لاعباً من طراز عالمي. 

واعترف أنيلكا في حديثه لشبكة راديو مونت كارلو سبورت، بأن بوجبا يعاني ذهنياً ونفسياً في بيئته الحالية، وأن مانشستر يونايتد ليس هو المكان الأفضل له، والذي يمكنه أن يستمتع فيه باللعب ويؤكد فيه موهبته.
وأضاف أنيلكا الملقب بـ«الرحالة» لكثرة الأندية التي لعب لها خلال مسيرته الاحترافية: أعتقد أن سان جيرمان هو المكان الأمثل له، رغم أن البعض يرى غير ذلك، ومعظم إصابات بوجبا سببها إقامته في مانشستر، لأنه ليس سعيداً.
وواجه بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018 مع منتخب «الديوك»، انتقادات كثيرة في «أولد ترافورد»، بسبب تذبذب مستواه، وكثرة إصاباته، مع اقترابه من نهاية عقده في يونيو القادم، حيث يستعد أكثر من نادٍ أوروبي كبير للحصول على خدماته مجاناً في الصيف، أبرزها سان جيرمان ويوفنتوس وربما ريال مدريد أيضاً. 

وكان مانشستر يونايتد دفع مبلغاً كبيراً جداً، من أجل ضم بوجبا من يوفنتوس الإيطالي، قبل أكثر من خمس سنوات، إذ حصل «اليوفي» على 105 ملايين يورو، مقابل هذه الصفقة التي كانت الأعلى في تاريخ الكرة وقتها، رغم أن «اليونايتد» هو الذي باعه قبلها بأربع سنوات لليوفنتوس وبالتحديد في 2012، بينما كان لا يزال شاباً في بداياته.
وقدم مانشستر يونايتد خلال هذا الموسم أكثر من عرض لتمديد عقده، ولكن يبدو أن اللاعب يفضل الوصول إلى نهاية عقده، والتصرف بحرية بعد ذلك، فيما يتعلق بمستقبله، وتقييم خياراته في الصيف المقبل.
المعروف أن الألماني رالف رانجينك المدير الفني المؤقت لـ«اليونايتد» لا يمانع رحيل بوجبا، إذا كان يرغب في ذلك فعلاً، ولكنه صرح في الوقت نفسه، بأنه مهتم ببقائه، ولكن بعد أن يعرف منه إلى أي حد يرغب، في أن يكون جزءاً من المجموعة، وإلى أي درجة يشعر بأن حالته الذهنية والنفسية جيدة في «أولد ترافورد».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©